شبكة عين الفرات | تراكم الديون وارتفاع تكاليف الإنتاج.. عقبات تثقل كاهل فلاحي حوض الفرات وتجبرهم على ترك الزراعة

عاجل

تراكم الديون وارتفاع تكاليف الإنتاج.. عقبات تثقل كاهل فلاحي حوض الفرات وتجبرهم على ترك الزراعة

خاص - عين الفرات

يعجز عدد كبير من فلاحين منطقة غرب الفرات الخاضعة لسيطرة نظام الأسد عن الاستمرار في الأعمال الزراعية جراء تراكم الديون المترتبة عليهم إضافةً لخساراتهم المتكررة في استثمار الأراضي المروية والبعلية على حد سواء.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ معظم الفلاحين في منطقة حوض الفرات يعتمدون على الاستدانة من التجار بشكل شهري على أن يكون السداد في نهاية الموسم الزراعي من كل عام، حيث يتمثل الدين في معظمه من السماد والبذار والأدوية الزراعية بالإضافة إلى بعض المواد الغذائية.

وبالحديث مع أحد فلاحي المنطقة أوضح لمراسلنا أنَّ هطول الأمطار في غير مواسمها تسبب بأضرار جسيمة في المحاصيل الزراعية وخصوصًا المزروعة في الأراضي المروية من نهر الفرات، بالإضافة لقلة هطول الأمطار في فصل الشتاء والذي تسبب بدوره في ضعف إنبات المحاصيل بالأراضي البعلية.

اقرأ أيضًا: مديرية الزراعة توقف جميع أنواع الدعم عن فلاحي ريف حمص الشرقي.. والمحاصيل في خطر

وأضاف الفلاح أنَّ الوضع سيزداد سوءًا إذا ما صدقت أخبار الأرصاد الجوية والتي تنبأت بقدوم عاصفة غبارية هوائية نحو المنطقة الشرقية، ما يعني القضاء على ما تبقى من المحاصيل.

الخسائر التي تكبدها الفلاحون بشكل متتالِ أجبرتهم على البحث عن مستثمرين لأراضيهم، في ظل عجر معظم الفلاحين والمزارعين عن زراعة مواسم الفترة القادمة.

اقرأ أيضًا: اتهمهم بالإرهــ.ـاب ليصادر أملاكهم.. النظام السوري يستملك الأراضي الزراعية بريف ديرالزور

الجدير ذكره أنَّ تضرر القطاع الزراعي ترك أثرًا سلبيًا على قطاع الثروة الحيوانية بشكل مباشر، حيث ارتفعت أسعار الأعلاف وقلت المراعي ما أجبر المربين على بيع مواشيهم بأسعار منخفضة خشية نفوقها.

أخبار متعلقة