شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

توقفت الجمعيات والارشاديات الزراعية في ريف حمص الشرقي عن تقديم الدعم للفلاحين بكافة أشكاله بسبب توقف التمويل من جانب مديرية الزراعة في مدينة حمص، بذريعة العجز المالي الذي تواجهه المديرية.

وقال مصدر مطلع لشبكة "عين الفرات" إنَّ 9 جمعيات وارشاديات فلاحية عاملة في ريف حمص الشرقي بدءاً من بلدة الفرقلس شرق حمص ووصولاً إلى مدينة تدمر، توقفت عن تقديم الأسمدة والمبيدات الحشرية.

كما أوقفت عمليات الرقابة والإشراف على المحاصيل بسبب توقف الدعم المالي وإيقاف رواتب الموظفين خلال الفترة الحالية.

وأضاف المصدر أنَّ الإيقاف جاء بناءً على اجتماع ضم مسؤولي مديرية الزراعة في حمص ورؤساء هذه الجمعيات والارشاديات، على خلفية العجز الكبير في مستودعات وخزينة مديرية الزراعة رغم الوعود من جانب الوزارة بتأمين المتطلبات خلال نهاية شهر آذار الحالي، دون أن يصل أي شيء حتى اللحظة.

وأكد الحضور في الاجتماع على فكرة هامة مفادها أنَّ "خسارة محصول القمح والشعير شرقي حمص ستكون كبيرة جداً ولا يمكن تحملها" في حال استمرار هذا التوقف في الدعم.

اقرأ أيضاً: النظام السوري يتابع عملياته باستحواذ الأراضي شرق الرقة

حث يعاني الفلاحون من عدم توفر الأسمدة في الأسواق بالإضافة لمنع بيعها أساساً، كما أنَّ المبيدات الحشرية الموجودة في الأسواق غير مضمونة الجودة ما لم تكن خاضعة لفحوصات فرق الجمعيات الفلاحية.

اقرأ أيضاً: ليوزعها على قتـ.ـلاه.. النظام يصادر آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية في ريف الرقة الشرقي

ورغم كل الشكاوى والمشاكل والمخاطر التي يواجهها الفلاحون، اكتفى مدير الزراعة بتقديم الوعود من جديد عن بتأمين الدعم بالسرعة القصوى، الأمر الذي اعتبره المزارعون والفلاحون بداية انهيار المحاصيل الزراعية في ريف حمص الشرقي.