شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

وضعت مديرية زراعة ديرالزور واتحاد الفلاحين التابعين للنظام السوري، اليد على ثمانية أراضي زراعية في محيط بلدة التبني غربي ديرالزور، عقد اتهام أصحابها بالانتماء لتنظيم الدولة "داعش" ولاذوا بالفرار مع انسحابه من المنطقة.

وقال مصدر من الأهالي إنَّ عملية وضع اليد جاءت بعد قيام مديرية الزراعة بإحصاء وجرد للأراضي الزراعية لبلدتي التبني ومعدان عتيق بريف ديرالزور الغربي خلال الشهر حالي.

حيث تعود ملكية الأراضي لمدنيين هاجروا نتيجة المعارك الأخيرة نحو أبنائهم في تركيا أو في شمال شرق سوريا ضمن مناطق سيطرة "قسد".

وأضاف المصدر أنَّ قوات النظام أنذرت الفلاحين العاملين بالأراضي الزراعية بضرورة إخلائها والتوقف عن العمل بها حتى إشعار آخر لكونها أصبحت من أملاك الحكومة السورية.

اقرأ أيضاً: النظام السوري يتابع عملياته باستحواذ الأراضي شرق الرقة

وأكد مصدر خاص من اتحاد الفلاحين لمراسلنا أنَّ هدف العملية هو منح تلك الأراضي لعوائل وذوي قتلى قوات النظام للانتفاع منها أو تأجيرها أو استثمارها ضمن خطة الاستيلاء على أراضي وعقارات المغتربين التي تنتهجها قوات النظام في منطقة غرب الفرات.

اقرأ أيضاً: ليوزعها على قتـ.ـلاه.. النظام يصادر آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية في ريف الرقة الشرقي

يشار إلى أنَّ قوات النظام بدأت خلال الأسبوع الجاري بعملية إحصاء وجرد جديدة للأرضي الزراعية الواقعة قرب بلدة المسرب في ريف ديرالزور الغربي الخاضع لسيطرة قوات النظام بهدف وضع اليد عليها.