الدفاع الوطني تلاحق الصيادين لخارج نهر الفرات.. وتبتكر طريقة لسرقة أموالهم
خاص - عين الفرات
صادرت ميليشيا الدفاع الوطني المدعومة روسياً، صباح اليوم الأحد، عدداً من قوارب الصيد الصغيرة خلال ركنها قرب منازل أصحابها على ضفاف نهر الفرات في بلدة زور شمر الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة له بريف الرقة الشرقي.
وقالت مصادر محلية لمراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ دوريات لميليشيا الدفاع رافقتها سيارات زراعية صادرت صباح اليوم 8 قوارب صيد صغيرة ونقلتها إلى مقراتها في بلدة زور شمر.
وتذرعت الميليشيا بأنَّ أصحاب القوارب يستخدموها في عمليات التهريب ونقل الناس والبضائع بين ضفاف نهر الفرات من وإلى مناطق سيطرة "قسد".
وإشارات المصادر ذاتها إلى أنَّ هدف الميليشيا هو جمع القوارب وبيعها بمناطق مختلفة في الأسواق، أو تدميرها وبيعها كخردة حديدية.
وذلك عقب توقف شبه تام لعمليات التهريب ولحركة التنقل بين ضفاف النهر وهو الأمر الذي كانت تستغله الميليشيا لفرض الإتاوات وسرقة أموال وحاجيات الأهالي.
اقرأ أيضاً: بأسلوب جديد.. الدفاع الوطني يسرق أموال أهالي معدان شرقي الرقة
الجدير بالذكر أنَّ صيادي الأسماك في مناطق غرب الفرات يعانون من سطوة الميليشيات المدعومة روسياً أو مثيلتها الإيرانية، حيث قيدت حركتهم عبر فرض الإتاوات المالية وتنفيذ مداهمات عليهم لسرقة أرزاقهم وما صادوه من أسماك.
اقرأ أيضاً: جريمة بحق صائدي الأسماك.. ميليشيا الدفاع الوطني تطلق النار على قوارب الصيد شرقي الرقة
هذه الممارسات والانتهاكات التي تطورت في بعض الحالات لجريمة قتل راح ضحيتها مدنيون، دفعت الصيادين في أرياف الرقة وديرالزور على حد سواء، للعزوف عن الصيد ونقل البضائع والتوجه للعمل بمهن أخرى مختلفة