شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

يعاني أهالي قرى وبلدات ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام، خلال الآونة الأخيرة، من تشكل الحفر والتشققات في الطرقات وسط غياب الجهات المعنية والإهمال التام منذ سيطرة قوات النظام على المنطقة، مما زاد من صعوبة التنقل وخصوصاً بعد هطول الأمطار.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ الطرقات الرئيسية والفرعية في بلدة الحمدانية بريف الرقة الشرقي، تتحول إلى ممرات وطرق زراعية طينية نتيجة عدم وجود طبقة إسفلت تغطيها.

الوضع المزري دفع أهالي الحمدانية والقرى المجاورة لها على تقديم ما يزيد عن 100 شكوى للبلديات التابعة للنظام، منذ 3 أعوام وإلى الآن إلا أنَّ معاناتهم مستمرة.

وأكدت مصادر أهلية أن سيارات الشحن والحافلات تتمنع عن دخول وسط البلدة نتيجة البرك الطينية التي تتشكل فيها بسبب عدم تعبيد الطرقات في المنطقة، مما يجعل الأهالي محبرين على النزول من الحافلات في محيط البلدة ويستقلون دراجات نارية مأجورة توصلهم إلى منازلهم.

اقرأ أيضاً: عقب تهميش أريف الرقة لسنوات طويلة.. النظام يعبد الطرقات بالتراب بدل الإسفلت

وفي وقت سابق قام الأهالي بمناطق سيطرة قوات النظام شرقي الرقة بعمليات صيانة للصرف الصحي وإزالة النفايات والأنقاض على نفقتهم الخاصة وواجهوا صعوبات بتعبيد الطرقات نتيجة عدم وجود معامل خاصة لصناعة الاسفلت (الزفت) بالإضافة لصعوبة تأمين الآليات الخاصة.

اقرأ أيضاً: رداءة الطرقات في قرى ريف الرقة الشرقي تحرم الطلاب من الذهاب إلى المدارس

الجدير بالذكر أنَّ النظام السوري وحكومته تتعمد إهمال المناطق الشرقية ولا تقدم لها حصتها من الخدمات كباقي المحافظات، ضمن خطتها لدفع الأهالي للهجرة وتسليمها للمقاتلين لإيرانيين وعائلاتهم.