رداءة الطرقات في قرى ريف الرقة الشرقي تحرم الطلاب من الذهاب إلى المدارس
خاص - عين الفرات
يعاني سكان قرية زور شمر الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف الرقة الشرقي، من رداءة الطرق التي تتحول لطينية خلال فصل الشتاء مما يزيد من صعوبة تنقل الأهالي بشكل عام والأطفال بشكل خاص.
حيث توقفت معظم العائلات، خلال الآونة الأخيرة، عن إرسال أبنائها للمدارس بسبب المشقات التي يتكبدها الأطفال خلال عبورهم من الطرق الترابية الخطيرة بسبب سقوط الأطفال في الحفر الطينية في بعض الأحيان.
وأكدت مصادر أهلية لشبكة "عين الفرات" أنَّ طرقات المنطقة تتحول لبرك من الطين ويصعب التنقل فيها سيراً على الأقدام، مع هطول أول زخة مطر وحتى نهاية فصل الشتاء.
وأضافت المصادر أنَّ عملية منع بعض الأهالي لأبنائهم الصغار من التوجه للمدارس تأتي للحفاظ على سلامتهم من تلك الطرقات ولتجنب إصابتهم بأمراض البرد ونزلاتها، وذلك يلجؤون لتعليمهم في المنازل فقط.
اقرأ أيضاً: زور شمر دون كهرباء لعشرات الساعات.. والنظام السوري عاجز عن ترميم برج رئيسي انهار خلال العاصفة
وقد قام العديد من سكان قرى ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام بتقديم الشكاوى للبلديات من أجل صيانة وتعبيد تلك الطرقات وإنشاء مصارف لمياه الأمطار إلا أنَّها بائت بالفشل نتيجة عدم توفر إمكانيات لدى البلديات للقيام بتلك الأعمال الخدمية خلال موسم الصيف تجهيزاً للشتاء.
اقرأ أيضاً: المياه مقطوعة عن أهالي زور شمر منذ أيام.. ومؤسسات النظام تتهرب من صيانة البنى التحتية
يشار إلى أنَّ حكومة النظام السوري تقوم بتهميش قرى وبلدات أرياف الرقة وديرالزور بشكل متعمد وتحرم سكانها من الخدمات وصيانة البنى التحتية.