شبكة عين الفرات

وكالات
وضعت الجامعة اللبنانية الحكومية، منذ أيام، شرطاً جديداً وغريباً للطلبة السوريين حتى يقبل تسجيلهم فيها، والشرط إضافة إقامة صالحة ضمن الأراضي اللبنانية، رغم معرفتها بعدم توفر هذا الشرط لدى الغالبية.
ونشر موقع سناك سوري الموالي للنظام تقريراً جاء فيه إن رابطة الطلاب الجامعيين في لبنان ناشدت الجهات الحكومية اللبنانية بغية إلغاء هذا الشرط.
وقالت الرابطة في بيان لها أن نهاية الأسبوع الجاري ستشهد إغلاق باب التسجيل في الجامعة اللبنانية بينما لم يتمكن الطلبة من اللاجئين السوريين من التسجيل هذا العام بسبب عدم امتلاكهم إقامة صالحة.
وأكدت الرابطة أن هذا العام هو الأول الذي يتم فيه فرض شرط الإقامة، مطالبةً باستبداله بوثيقة أو شيفرة التسجيل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إضافة إلى السماح للطلبة اللاجئين السوريين التسجيل في الجامعة الحكومية ودفع الرسوم بالليرة اللبنانية وليس بالدولار الأمريكي.
وأشارت الرابطة إلى ضرورة تسوية أوضاع الطلبة اللاجئين السوريين لدى وزارة التربية اللبنانية، والسماح لهم بمعادلة شهاداتهم دون شروط تعجيزية لا يستطيع الطلبة تأمينها، مثل (تسلسل دراسي وحركة مرور وخروج)، خاصة وأنهم لجؤوا إلى “لبنان” هرباً من الحرب ولم يدخلوه بشكل نظامي، كما أن الكثير من المدارس التي تعلّموا بها هدّمت خلال المعارك.

البيان طالب أيضاً بتقديم إفادة السكن والأوراق المطلوبة للطلبة اللاجئين والتي يحتاجونها من مفوضية الأمم المتحدة، وتسوية أوضاعهم لدى الأمن العام وتيسير حصولهم على الإقامة دون تعقيدات جواز السفر والبطاقة الشخصية، لا سيما للطلاب الذين لجؤوا إلى “لبنان” بسنّ الطفولة، وتسهيل منحهم إقامة اللجوء أو إقامة الطالب. 

اقرأ أيضاً: إيران تجند عشرات الشبان السوريين في لبنان للقتال بصفوف مليشياتها داخل سوريا

كما ختمت الرابطة بيانها بدعوة المنظمات الدولية، إلى دعم تكاليف ومصاريف التعليم العالي وتكاليف الإجراءات اللازمة لمعادلة الشهادة السورية للاجئين، من قبل المنظمات الدولية ودعم وزيادة التمويل اللازم للمنح الدراسية في الجامعات اللبنانية، ومراعاة الطلبة الذين تجاوزت أعمارهم 30 عاماً حيث لجأوا إلى “لبنان” وانقطعوا عن متابعة تعليمهم الجامعي بسبب الحرب.