شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

أخلت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، مبنى مستشفى "الهناء" في مدينة البوكمال، الذي استولت عليه فور دخولها إلى المدينة أواخر العام 2017.

وقال مصدر مطلع لشبكة "عين الفرات" إنَّ الميليشيا أخلت المستشفى بشكل مؤقت، مقابل السماح لإحدى المنظمات الدولية بتجهيزها ودعمها بما ينقصها من معدات وأجهزة.

وأكد المصدر أنَّ الميليشيا ستعاود الاستيلاء على المستشفى بعد الانتهاء من إعادة تجهيزيها، بصورة مشابهة لما فعلته مع روضة الأطفال في المدينة حيث استولت عليها بعد تجهيزها من قبل منظمة دولية.

وتعود ملكية المستشفى للدكتور، رؤوف المحمود، المعروف بمعارضته للنظام السوري والذي يقيم في الشمال المحرر، وهذا ما دفع الميليشيات للاستيلاء عليها وتحويلها لمشفى خاص تحت اسم "مشفى الشفاء" دون أي اعتراض من قوات النظام.

وأوضح المصدر أنَّ الميليشيا سلمت المستشفى لمديرية الصحة التابعة للنظام ليفتتحه كـ مستوصف، بعد أنَّ كان مخصصاً للإيرانيين أجروا فيه دورات تمريض واجتماعات سرية.

اقرأ أيضاً: مدينة البوكمال بلا مياه ولا كهرباء.. والحلول المتاحة تفوق القدرات المادية للأهالي

ويرى الأهالي أنَّ العميلة هي مجرد تغطية إعلامية وهمية حيث ستبقى ميليشيا الحرس الثوري مشرفة على المشفى ومراجعيه والعاملين فيه وستبقى نشاطات الإيرانيين لكن بشكل غير معلن.

اقرأ أيضاً: "الجرب" يتفشّى في مدينة البوكمال وريفها.. وإهمال مؤسسات النظام يزيد من انتشار الوباء

الجدير بالذكر أنَّ مدينة البوكمال تخلوا من المشافي أو المستوصفات العامة أو الخاصة والمشفى الوحيد أصبح خاصاً بالإيرانيين، مما يجعل الأهالي مضطرين للذهاب إلى ديرالزور من أجل العلاج وهذا ما يزيد معاناتهم في ظل وضع معيشي صعب.