الدراجات النارية وسيلة النقل الوحيدة بالأجرة في تدمر.. والتكسي و"السرفيس" باتا من الماضي
خاص-عين الفرات
باتت الدراجات النارية الوسيلة الوحيدة للنقل العام في مدينة تدمر شرقي حمص، خلال الفترة الأخيرة، بعد توقف وسائل النقل العام عن العمل نتيجة أزمة الوقود.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن أهالي المدينة نساءً ورجالاً باتوا يستقلون الدراجات النارية بالأجرة للوصول إلى العمل أو لقضاء حوائجهم.
وبلغت أجرة النقلة بالدراجة النارية داخل المدينة بين 500 إلى 1000 ليرة سورية للراكب الواحد، بينما تبلغ أجرة التكسي أكثر من 5 آلاف ليرة إن وجدت.
وشهدت مدينة تدمر شللاً بحركة السير العام للحافلات والسرافيس وتكاسي الأجرة منذ السبت الفائت مع ارتفاع أسعار المحروقات في السوق السوداء بالمدينة، حيث تجاوز سعر ليتر البنزين الـ 4 آلاف ليرة سورية في ظل امتناع المحطات عن تسليمه وفق آلية البطاقة الذكية.
اقرأ أيضاً:تدمر دون محروقات للسيارات والقطاع العسكري ينهب مخصصات المدنيين
وتعتبر مدينة تدمر منطقة عسكرية أكثر منها مدنية نتيجة اقتصار الخدمات والمحروقات والأساسيات على العسكريين، بينما يعيش الأهالي ظروفاً مأساوية بما يخص أبسط احتياجاتهم.