تدمر دون محروقات للسيارات.. والقطاع العسكري ينهب مخصصات المدنيين
خاص-عين الفرات
توقفت المواصلات العامة بمدينة تدمر شرقي حمص عن العمل، مؤخراً، نتيجة انقطاع المحروقات وارتفاع أسعارها بشكل كبير، الأمر الذي عرقل تنقلات الأهالي بين تدمر وبقية المحافظات في ظل خشية الأهالي من تفاقم الأزمة وتأثيرها بشكل مباشر على الموظفين وطلبة الجامعات.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن أغلب الحافلات توقفت في كراج الانطلاق بمدينة تدمر بسبب انعدام حصص التوزيع في محطات تدمر من مادتي البنزين والمازوت، واقتصار التوزيع على السيارات العسكرية فقط.
وتشتكي المحطات الأربع في مدينة تدمر من انعدام المحروقات لديها والمخصصة للتوزيع على البطاقة الذكية، حيث يؤكد أصحاب المحطات بأن المخصصات المتبقية تعود للقطاع العسكري وفق البطاقات العسكرية المخصصة للعربات العسكرية فقط.
ولم تستلم محطة زنوبيا الواقعة عند مدخل المدينة الغربي مخصصاتها كما بقية المحطات من المحروقات منذ أسبوع في ظل إهمال واضح للمنطقة الشرقية من حمص.
في الوقت الذي لم تتأثر فيه العربات العسكرية التابعة للنظام السوري وحلفائه بالأزمة كونها تلجأ لمحطات المحروقات المدنية عند حاجتها للمحروقات.
اقرأ أيضاً: الميليشيات الإيرانية تفرغ محطات الوقود غربي ديرالزور وشرق الرقة وبوادر أزمة خانقة تلوح في الأفق
وتبلغ مخصصات تدمر من المحروقات خلال الشتاء 200 برميل أسبوعياً، الأمر الذي يعتبره الأهالي غير كافي في منطقة تكثر فيها حركة الشاحنات وتتباعد فيها المسافات.