شبكة عين الفرات | نووي إيران وتغييرات إقليمية.. ملف إعادة تموضع حزب الله اللبناني في سوريا على طاولة الأولويات

عاجل

نووي إيران وتغييرات إقليمية.. ملف إعادة تموضع حزب الله اللبناني في سوريا على طاولة الأولويات

وكالات-المدن

ينتظر لبنان تطورات المفاوضات النووية الإيرانية الأمريكية على أمل أن تنعكس بشكل إيجابي على المناخ العام في المنطقة بشكل عام والبلاد المحتلة إيرانياً بشكل خفي تارة وعلني تارة أخرى على وجه الخصوص.

حيث ستناقش المباحثات على هامشها ملف النفوذ الإيراني بالمنطقة، كالوصول إلى تسوية في اليمن، والبحث عن مخارج للوضع في العراق، وترتيب الأوراق في سوريا.

وينتظر لبنان انعكاس هذه الترتيبات على وضعه المنهار، في ظل انهيار الوضع وتعقده وعدم تحقيق أي تقدم في الأزمة القضائية والسياسية.

وتزامناً مع انطلاق المفاوضات وتجددها، سيتحرك المبعوث الأمريكي لشؤون الطاقة، آموس هوكشتاين، الذي من المفترض أن يصل لبنان خلال الفترة المقبلة لتقديم العرض النهائي المبني على اجتماعات سابقة مع مسؤولين لبنانيين وآخرين إسرائيليين حول ترسيم الحدود البحرية بين الطرفين، وحقلي قانا وكاريش ضمن مبدأ الخط المتعرج الذي قد يكون مخرجاً لأزمة الحدود البحرية.

وسيتم بعدها الانتقال لنقطتين أساسيتين في الملف ذاته، الأولى هي إرساء الاستقرار والبدء بعمليات التنقيب عن طريق تكليف شركة جديدة بشراكة أمريكية عربية بدلاً من شراكة نوفاتيك الروسية وآيني الإيطالية وتوتال الفرنسية.

والثانية هي بحث المسارات السياسية والعسكرية لحزب الله، بالتزامن مع مفاوضات إقليمية ودولية ستنعكس على الساحتين السورية واللبنانية في ظل مفاوضات تقودها موسكو بين إيران وإسرائيل والنظام السوري لإعادة رسم شكل تموضع إيران وميليشياتها بما فيها حزب الله اللبناني في سوريا على العموم وجنوبها الحدودي مع إسرائيل على وجه الخصوص.

اقرأ أيضاً:الخارجية الأمريكية تعلنها: ميليشيا حزب الله اللبناني منظمة إرهابية تهدد المجتمع الدولي

وقد تشمل المفاوضات تفكيك للطيران المسير والأسلحة والصواريخ الدقيقة في البلاد، ما بقاء القوات الأمريكية شرق سوريا.

ومن بين الملفات التفاوضية موضوع انسحاب حزب الله من بعض المناطق السورية وتفكيك أسلحته الدقيقة فيها، وهو ما جرى بالفعل عبر إخلاء بعض المواقع بالجنوب السوري ونقلها إلى منطقة البقاع اللبنانية بهدف تخفيض التوتر، وبتحرك روسي لتخفيف الضربات العسكرية الإسرائيلية ضد مواقع إيران والحزب في البلاد التي تحتل منها قسماً كبيراً بتسهيل من بشار الأسد.

أخبار متعلقة