شبكة عين الفرات | أزمة الأسمدة تهدد المواسم الزراعية في ريف حماة الشرقي.. والنظام السوري مستمر بتهميش الفلاحين

عاجل

أزمة الأسمدة تهدد المواسم الزراعية في ريف حماة الشرقي.. والنظام السوري مستمر بتهميش الفلاحين

خاص - عين الفرات

ارتفعت أسعار الأسمدة إلى مستوى جنوني في ريف حماة الشرقي الخاضع لسيطرة النظام السوري، بالتزامن مع بدء موسم زراعة القمح والشعير، ما يضيف أزمة أخرى للأزمات التي تشهدها مناطق النظام.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ الجمعيات الفلاحية المسؤولة عن مناطق خط حمادي عمر وعقيربات شرقي حماة أوقفت توزيع السماد على الفلاحين بحجة أنَّهم يقومون ببيعها لجهات مشبوهة، مما تسبب بحرمان أكثر من 1300 فلاح من السماد.

وبلغ سعر السماد اليوريا والسوبر فوسفات في أسواق مناطق سيطرة النظام لأكثر من 2 مليون ل.س للطن الواحد، في حين لجأ بعض الفلاحين لتسميد الأرض بروث المواشي.

إلا أنَّ مصادر متخصصة أكدت أنَّ تسميد الأرض بالروث الحيواني يحتاج إلى أشهر حتى تبدأ الفائدة، أما التسميد الكيميائي فهو الأفضل والأسرع لكنه بات مكلفاً جداً على الفلاحين في ريف حماه الشرقي.

ويتلقى كل فلاح نحو 25 كغ من السماد الحار والبارد (سوبر فوسفات ويوريا) عن كل دونم من الأراضي الزراعية علماً أنَّ السعر المقدم من الجمعيات الفلاحية بلغ مستوى سعر السوق بعد أن أوقف النظام دعمه لهذا القطاع في صيف العام الحالي.

اقرأ أيضاً: الفلاحون والمزارعون يشتكون انقطاع الأسمدة شرقي الرقة.. والميليـ.ـشيات الإيرانية تستحوذ على الكميات المخصصة للمنطقة بالكامل

لكن الأمر يتوقف على مسألة وجود السماد في السوق السوداء واستحالة شرائه إلا بموافقة رسمية من لجنة الزراعة لمعرفة الغاية من شرائه لاسيما وأنَّ السماد يستخدم في صناعة المتفجرات.

اقرأ أيضاً: لتزويد مقراتها بالعتاد العسكري.. ميليشيا القاطرجي تستخدم الأسمدة الزراعية لصناعة العبوات والقذائف بريف دمشق

يشار إلى أنَّ الجمعيات الفلاحية لا تقدم سعراً مختلفاً عن سعر السوق إلا أنَّها تؤمن عملية توزيع رسمية للسماد وتراقب الكميات الموزعة والمقاصد من توزيعها فقط دون أن تدعم ذلك من ناحية التسعيرة.

أخبار متعلقة