شبكة عين الفرات

وكالات 

تجمعت حشود المهاجرين عند أحد المعابر الحدودية المغلقة بين بيلاروسيا وبولندا، اليوم الإثنين، ضمن معاناة لا تزال مستمرة على اللاجئين الذين باتوا ورقة ضغط سياسية بيد الرئيس البيلاروسي.

 وقالت وزارة الدفاع البولندية على تويتر:" ترسل القوات البيلاروسية أعداداً متزايدة من المهاجرين إلى معبر كوزنيكا الحدودي" مرفقة تغريداتها بمقاطع مصورة تظهر مئات المهاجرين امام عناصر الشرطة والجيش البولندي.

Służby reżimu w pierwszej kolejności pod infrastrukturę graniczną skierowały kobiety i dzieci,choć stanowią niewielką część przyprowadzonej grupy,a tuż za nimi ustawiono dziennikarzy.Mężczyźni stanowią jednak zdecydowaną większość tego obszaru.Służby polskie są w pełnej gotowości pic.twitter.com/lRMOXwVefK

— Polska Policja 🇵🇱 (@PolskaPolicja) November 15, 2021

ومن جهتها، قالت وكالة "نوفوستي" الروسية إن وزارة الداخلية البولندية بأن المهاجرين يستعدون لاقتحام الحدود البولندية، وحرس الحدود والشرطة بحالة تأهب.

حيث دفعت الحكومة البولندية بتعزيزات عسكرية إلى نقطة التفتيش الحدودية.

وعمل الجانب البولندي على تنبيه المهاجرين من أنه قد يتم استخدام القوة بحقهم بحال محاولتهم العبور بشكل غير قانوني.

وتعتبر قضية المهاجرين على الحدود البيلاروسية البولندية في الوقت الحالي قضية شائكة ومعقدة، خاصة كون أعداد كبيرة من هؤلاء المهاجرين هم من السوريين الذين يملكون حق اللجوء نحو أوروبا، ولكن ليس بهذا الشكل الذي سهله الرئيس البيلاروسي لغايات سياسية تخصه.