شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

لا يزال أهالي بلدة الفرقلس يعانون من عدم تنفيذ مشروع الصرف الصحي، الذي بدأت فيه المجالس المحلية في ريف حمص الشرقي، على الرغم من حفر مئات الأمتار إلا أنَّ المجالس تتذرع بسرقة الأنابيب المخصصة للمشروع بعد توزيعها على الخنادق المخصصة.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" نقلاً عن الأهالي إنَّ واقع الصرف الصحي هو الأسوأ في بلدة الفرقلس شرق حمص، حيث تعتمد 50% من العائلات على الجور الفنية التي تحفرها على حسابها في الوقت الراهن، في ظل وعود لا طائل منها من قبل اللجان البلدية.

وأوضح السيد ق.ش، من أهالي بلدة الفرقلس أنَّ البلدية حفرت 900 متر من مخطط الصرف الصحي، منذ 8 أشهر، وبدل أن تكمله وتنهي معاناة الأهالي في الاعتماد على الجور الصحية التي باتت تشكل نبعاً للأمراض والروائح، تركت هذه الحفر على وضعها لتشكل خطراً على حياة الأطفال الذين يلعبون حولها، بالإضافة لتشويه الشوارع.

اقرأ أيضاً: تلف الأطعمة والمنتجات الحيوانية في ريف حمص الشرقي.. والنظام السوري يقدم الوعود الكاذبة

وقالت السيدة و.س "عندما رفعنا شكوى لبلدية الفرقلس حول وضع الصرف الصحي والحفر التي لا زالت موجودة، أجابوا بأنَّ أنابيب الصرف الصحي التي كانت مخصصة للمشروع سرقت من موقع المشروع ولم تردنا أي أنابيب جديدة ونحن مجرد جهة تنفيذية فقط لا نملك القرارات ".

اقرأ أيضاً: معظمهم من الأطفال.. عشرات حالات التسمم في مدينة السخنة شرقي حمص

وتعيش معظم قرى ريف حمص الشرقي مشكلة حقيقية بالنسبة للصرف الصحي بعد الاعطال التي وقعت في الشبكة القديمة ليعتمد الأهالي على الجور الفنية ليأسهم من جدوى الخدمات المقدمة من البلدية.