شبكة عين الفرات

بعد حالات الإصابة بالفطر الأسود والأبيض والأصفر التي تمَّ الإبلاغ عنها في جميع أنحاء الهند، حسبما ذكر موقع قناة (cnbc 18)، تمَّ اكتشاف حالة فطر أخضر في مدينة "إندور" في ولاية "ماديا براديش."

تعافى أحد المرضى من فيروس "كورونا" كوفيد-19، وطُلب منه الخضوع لبعض الاختبارات، حيث اشتبه الأطباء في إصابته بالفطر الأسود.
لكن الفحوض أثبتت إصابته بالفطر الأخضر.

وربما تكون هذه أول حالة فطر أخضر في الهند، وفقًا لموقع قناة (cnbc 18).

ويعتبر "الفطر الأخضر" أو داء الرشاشيات، هو عدوى نادرة تسببها أنواع شائعة من الفطريات تعرف باسم الرشاشيات.

وتمَّ العثور عليه داخل وخارج الهند، وتحدث عدوى الرئة الفطرية هذه نتيجة استنشاق بعض "أبواغ العفن."

كما ينضم داء الرشاشيات إلى القائمة المتزايدة من الأمراض الفطرية "ذات الترميز اللوني" التي ظهرت لدى مرضى كوفيد-19 والمتعافين منه.

وشوهدت حالات إصابة بالفطريات السوداء والبيضاء والصفراء في البلاد بأعداد متزايدة.

وبينما تمّت تسمية هذه الفطريات على حسب ألوانها، إلا أنها غالبًا ما تكون ناجمة عن نفس نوع الفطر.

ونقل موقع قناة (cnbc 18)، عن الدكتور "رانديب جوليريا" قوله: هناك أنواع مختلفة من الالتهابات الفطرية مثل المبيضات، وداء الرشاشيات، والمكورات الخفية، وداء النوسجات، وداء الفطار الكرواني.

ويمكن أن يحدث داء الرشاشيات بمجرد استنشاق جراثيم مجهرية من نفس نوع الفطر.

وفي الظروف العادية يقوم جهاز المناعة في الجسم بمواجهة أي جراثيم، أمّا في بعض الحالات، لا يكون الجسم قادرًا على قمع نمو الجراثيم.

وبشأن أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو يتعافون أو يعانون من أمراض الرئة هم أكثر عرضة للإصابة بداء الرشاشيات.

اقرأ أيضاً: "ابن عم كورونا" مخاوف من انتقال أحد فيروسات كورونا الأشد فتكًا إلى البشر عبر الإبل

في حين، يُعزى سبب ارتفاع عدد الإصابات الفطرية لدى مرضى كوفيد-19 إلى عوامل مختلفة، بما في ذلك تلف الرئة، والإفراط في استخدام المنشطات، وضعف جهاز المناعة، وانخفاض السيطرة على العدوى في المستشفيات.

رغم ذلك خطورتها، لا تنتقل الأمراض الفطرية من إنسان لآخر أو بين البشر والحيوانات.

ولا يمكن الوقاية من الالتهابات الفطرية إلا من خلال الحفاظ على النظافة الجسدية.

وعن كيفية منع الالتهابات الفطرية، فعليك تجنب المناطق التي يوجد بها الكثير من الغبار والمياه الملوثة المخزنة.
بالإضافة إلى تجنب الأنشطة التي تنطوي على ملامسة وثيقة مع الأتربة أو الغبار.
إلى جانب غسل وجهك ويديك بالماء والصابون، خاصة عند التعرض للأتربة أو الغبار.