شبكة عين الفرات

وكالات

اختطف ملثمون مجهولون، أمس الخميس، عضو المكتب الإعلامي بجبهة السلام والحرية، الناشط السياسي والإعلامي، حسام القس، من مدينة المالكية الخاضعة لسيطرة "قسد" شمالي الحسكة.

وقالت مصادر ميدانية إنَّ مسلحين يرتدون أقنعة هاجموا حسام أمام أحد المحال التجارية في سوق المالكية واعتدوا عليه بالضرب قبل اختطافه داخل عربة رباعية الدفع واقتياده مع سيارته نحو جهة مجهولة أمام أنظار العامة والمدنيين.

ونشرت المنظمة الآثورية الديمقراطية وجبهة السلام والحرية بيانات أدانت فيها اختطاف القس، العامل في صفوف الجهتين، محملين "قسد" أو سلطة الأمر الواقع وأجهزتها الأمنية المسؤولية عن حياته وسلامته، كونها الجهة الوحيدة التي تحتكر السلاح في المنطقة.

ولاقت قضية القس تفاعلاً واسعاً من الناشطين السوريين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث غرَّد ونشر عدد كبير من الناشطين صور القس معبرين عن تضامنهم معه.

اقرأ أيضاً: رفضاً للتجنيد الإجباري.. أهالي منبج يعلنون العصيان المدني ويخرجون بمظاهرات عارمة

ويعرف عن حسام انتقاده اللاذع والصريح لممارسات وسياسات وانتهاكات "قسد" والإدارة الذاتية التابعة لها عبر صفحته في "فيس بوك"، وهي الصفحة التي جرى إغلاقها عقب اختطافه، حيث انتقد ما يجري  في منبج وقانون التجنيد الإجباري واصفاً إياه بجريمة الحرب، كون الجهة التي تقره ليست دولة معترف فيها.