شبكة عين الفرات | مياه الخليج تبتلع "خارك" الإيرانية العملاقة بالكامل.. ومعارضون: "السفينة تعرّضت لهجوم!"

عاجل

مياه الخليج تبتلع "خارك" الإيرانية العملاقة بالكامل.. ومعارضون: "السفينة تعرّضت لهجوم!"

أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، عن غرق سفينة تدريب تابعة لـ البحرية الإيرانية بالقرب من ميناء "جاسك" في محافظة "هرمزكان" جنوبي البلاد، وذلك بعد محاولات فاشلة لإطفائها منذ ليل أمس الثلاثاء.
وزعمت وكالة "مهر" الإيرانية، أنَّ القيادة العسكرية استطاعت تفريغ السفينة، وغادر طاقمها بسلامة ولم يسفر الحادث عن أي إصابات في الأرواح."
وقالت أيضًا، إنَّ "النيران اشتعلت في سفينة تدريب تابعة للبحرية بالقرب من ميناء جاسك، والتي كانت في مهمة في المياه الدولية قبل أيام قليلة."
وأضافت، "بحضور فرق الإطفاء تم السيطرة على الحريق في السفينة، وأثناء مكافحة الحريق تم إجلاء جميع أفراد طاقم السفينة ونقلهم إلى الشاطئ بسلام"، على حد زعمها.
هذا وذكر المعارض الإيراني "محمد مجيد الأحوازي": أنَّ "شخصيات إعلامية إيرانية مقربة من الحرس الثوري الايراني تؤكد بأن البارجة اللوجستية الإيرانية تعرضت لهجوم معاد، وقد يتم الإعلان عن الجهات التي أستهدفت البارجة التابعة للبحرية الإيرانية."

وتعد "خارك" أكبر سفينة دعم لوجستي للجيش الإيراني، اشترتها طهران من بريطانيا عام 1977، وتسلمتها في العام 1984، وتزن السفينة 33 ألف طن، وقد تم استبدال العديد من المعدات والمراجل وأنظمة الدفع فيها بصورة كاملة سابقًا.
كما يبلغ طولها 207 أمتار وعرضها 26.5 متر وسرعتها نحو 39.8 كيلومترًا في الساعة، وتضم منصة لهبوط المروحيات، كما تحمل على متنها أربعة مدافع وأربعة رشاشات من عيار 12.7 ملمترًا.
ويأتي هذا الحادث ليضاف إلى سلسلة من الحوادث السابقة التي استهدفت سفنًا إيرانية في عرض البحر، اتهمت فيها السلطات الإيرانية إسرائيل بالضلوع فيها، وهو ما نفته الأخيرة.
يذكر أنه في الـ 7 من أبريل/نيسان الماضي، كشفت مصادر أنَّ كوماندوس إسرائيليًا ألصق بسفينة إيرانية تابعة للحرس الثوري الإيراني عبوة مغناطيسية ناسفة، مشيرة إلى أنَّ السفينة تشغّلها ميليشيا "الحرس الثوري" كمركز جمع معلومات استخبارية قبالة الشاطئ الغربي لليمن.
ولاحقًا أكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية استهداف سفينة "سافيز" في البحر الأحمر عبر لغم بحري لاصق.
كما اتهمت تل أبيب - طهران بالضلوع أيضًا في عمليات تخريب طالت عددًا من السفن الإسرائيلية، في ما عرف مؤخرًا ب"حرب السفن" بين الطرفين.
وأمس الثلاثاء، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بمواصلة العمليات ضدَّ إيران لإحباط تزودها بالأسلحة النووية، سواء تم التوصل لاتفاق نووي مع إيران أم لا.

 

أخبار متعلقة