الأهالي يرفضون التجنيد الإجباري عند "قسد".. وقمع الاحتجاجات يخلف قتلى وجرحى في منبج وريفها
خاص - عين الفرات
ارتفعت حصيلة القتلى والجرحى، اليوم الثلاثاء، التي خلفها هجوم قوات سوريا الديموقراطية "قسد" على المتظاهرين بالرصاص الحي، في مدينة منبج ويرفها شمالي حلب.
وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ الحصيلة وصلت لـ 4 قتلى ثلاثة منهم اليوم ونحو 26 جريح من المدنيين خلال الـ 48 ساعة الماضية، بالتزامن مع اجتماع بين "قسد" وشيوخ العشائر لتهدئة ما أسمته بالفتنة.
وأكد المصدر أنَّ الأهالي أسعفوا القتلى والمصابين إلى مستشفى الأمل ودار الشفاء في مدينة منبج وعرف من القتلى، وفا السلطاني، وإبراهيم جمعة الحمادة، وحسين كولال الجبلي.
اقرأ أيضاً: جرحى ومعتقلون.. "قسد" تقمع الاحتجاجات المناهضة للتجنيد القسري بالرصاص الحي في ريف منبج
وشملت التظاهرات حي الحزاونة ودوار اللمبة ومستشفى الأمل ومستشفى دار الشفاء ومقر الأمن العام والساحة الرئيسية في المدينة، إضافةً لقرى عون الدادات والخطاف وجب حمزة وتشرين والكرسان وغيرها.
واجتمع قادة من "قسد" بشيوخ عشائر البوبنى والسلطاني والغنامي في منبج، لكن الأمور بحسب ما قاله الشيوخ والوجهاء باتت صعبة بعد سقوط قتلى وجرحى، وطلب المجتمعون من "قسد" فتح الطرقات وإلغاء حظر التجول، بالإضافة لإلغاء التجنيد الإجباري عبر بيان رسمي، الأمر الذي رفضته "قسد".
اقرأ أيضاً: رفضاً للتجنيد الإجباري.. أهالي منبج يعلنون العصيان المدني ويخرجون بمظاهرات عارمة
والجدير بالذكر أنَّ قوات سوريا الديموقراطية شنت خلال الأيام الماضية حملة لاعتقال الشبان في مدينة منبج وريفها، بهدف سوقهم للتجنيد في صفوفا بشكل قسري، الأمر الذي رفضه الأهالي بشكل قطعي، وعبروا عن ذلك بالمظاهرات السلمية والإضراب الشامل، لتقوم "قسد" بفض المظاهرات بالرصاص الحي.