شبكة عين الفرات | تحت إشراف سفيان الساعاتي.. حركة تشيع متسارعة وغير مسبوقة بمدينة القريتين شرقي حمص

عاجل

تحت إشراف سفيان الساعاتي.. حركة تشيع متسارعة وغير مسبوقة بمدينة القريتين شرقي حمص

خاص-عين الفرات

شهدت مدينة القريتين الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري، في الآونة الأخيرة، حركة تشيع غير مسبوقة تحت إغراء المال والدعم الإغاثي المقدم من قبل الحرس الثوري الإيراني.

وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ ميليشيا الحرس الثوري بدأت بإعطاء الأهالي دورساً بالمذهب الشيعي داخل مسجد الصحابي عمرو بن العاص في الحي الشرقي من المدينة.

بالإضافة لتعليم الأهالي اللغة الفارسية مقابل منح جوائز مالية للفائزين نهاية الشهر المقبل، ومنح رواتب شهرية تقدر بنحو 75 ألف ليرة سورية وسلل غذائية للمنتسبين الجدد للمذهب الشيعي.

وبدأ المشروع الطائفي بالظهور إلى العلن، يوم الخميس الماضي، بقيادة من، سفيان الساعاتي (من أبناء القريتين المقربين من الميليشيات الإيرانية، وهو عنصر سابق في الجيش الحر عاد لحضن النظام السوري بالعام 2014).

اقرأ أيضاً: إيران تستقطب الأطفال في ريف حلب وتواصل نشر التشيع بين أبناء المنطقة

وبحسب المصدر، فإنَّ الإقبال الحالي على التشبع وصل إلى نحو 35 شخصاً بينهم 7 أطفال دون سن الخامسة عشرة، ومنهم من غير اسمه إلى أسماء مقبولة بشكل أكبر لدى الشيعة، مثل زيد إلى مرتضى، وعثمان إلى عباس.

ويشهد مسجد الصحابي عمرو بن العاص دروس التشيع التي يقدمها 3 معممين من الحرس الثوري أيام السبت والثلاثاء والخميس من كل أسبوع، فيما يشرف عليها سفيان الساعاتي.

ويخشى الأهالي على أولادهم من الانجرار خلف الإغراءات المالية والسلطة التي تعرضها الميليشيات في ظل عجزهم عن الاعتراض بسبب بطش وإجرام الميليشيات بحق المدنيين تحت مسمى "الدفاع عن آل البيت.

اقرأ أيضاً: ديرالزور.. تعرف على المسؤولين عن التشيع وتجنيد الشباب في بلدة حطلة وأبرز المليشيات الموجودة في المنطقة

ويقدر عدد سكان مدينة القريتين في وقتنا الحالي بنحو 22 ألف نسمة من أصل 45000 نسمة كانوا يقطنونها قبيل العام 2011، حيث غادرها الكثير من أهلها نتيجة الحرب وعمليات القصف ودخول تنظيم الدولة "داعش" إليها.

 

 

 

أخبار متعلقة