شبكة عين الفرات

خاص ـ عين الفرات

تتمركز في منطقة حطلة بديرالزور عدد من المليشيات الإيرانية، ومن بين هذه المليشيات، مليشيا حزب الله السوري التي يقودها المدعو طارق ياسين المعيوف، ومليشيا الباقر التي يترأسها المدعو فادي العفيس.

وقال مراسل "عين الفرات" إن مليشيا "الباقر" تضم عناصر من أهالي قرى حطلة ومراط والحسينية والجنينية ومحيميدة، ويبلغ عددهم حوالي 3500 عنصر، جندتهم المليشيا مستغلة حاجتهم المادية.

وأوضح أن عناصر المليشيات يتخذون من منازل ذويهم وأقاربهم الفارين من المنطقة، كمقرات لهم، بعد تركها من قبل أصحابها خوفاً من المليشيات لأنهم يرفضون الاحتلال الايراني.

ومن بين قادة المليشيات المقربين من إيران، كلاً من إدريس خلف السلامة ونوري حسن البلعط وأيوب الرجا، ويدعمهم عضو مجلس الشعب ورجل إيران الأول بدير الزور، المدعو محمد أمين حسين الرجا، الذي تربطة علاقات واسعة مع المليشيات والنظام وهو أحد المتشيعين.

يشار إلى أن التشييع بدير الزور بدأ عام 1985 عن طريق ياسين المعيوف وحسين الرجا من أهالي قرية حطلة وبدعم من جميل الاسد شقيق حافظ الأسد ورئيس جمعية الامام المرتضى بسوريا المدعوم ايرانيا حيث بدأت دعوة التشييع عن طريق المذكورين للمقربين منهم و باغراءات مالية و معنوية و بغطاء و دعم من الأجهزة الأمنية حيث أن تشييع عدد قليل من أهالي قرى حطلة ومراط وجديد بكارة وزغير جزيرة والصعوة والكسرة وتم بناء عدد من الحسينيات في القرى المذكورة، وبلغ تعداد من تشييع حتى عام 2011 حوالي 5000 نسمة.

ومع اندلاع الثورة غادر ياسين المعيوف و حسين الرجا مدينة دير الزور برفقة عوائلهما و استقروا بمنطقة السيدة زينب، وفي العام 2013 عمل ياسين وحسين وبدعم إيراني بحت على تنظيم شبان تلك القرى بمليشيا حزب الله السوري و أوكلوا القيادة لابنائهم  وأقاربهم و منهم، محمد أمين حسين الرجا الذي كافأته إيران بتعيينه عضوا لمجلس الشعب منذ عام 2016، وهو يعتبر رجل إيران الأول بدير الزور وخليفة والده.