بيع المعتقلين.. الميليشيات الإيرانية تعتقل الشبان وتطلب الفدية من ذويهم في البوكمال
خاص - عين الفرات
اعتمدت الميليشيات الإيرانية خلال الفترة الماضية على طريقة الأفرع الأمنية التابع للنظام بابتزاز المدنيين، حيث باتت تطالب ذوي المعتقلين بفدية مالية كبيرة مقابل الإفراج عن أبنائهم، في مدينة البوكمال الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات المساندة له شرقي دير الزور.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ عملية طلب الفدية تتم عبر قياديين من ميليشيا الحشد الشعبي العراقي المدعوم إيرانياً، حيث يلتقي القيادي بعائلة المعتقل ويفاوضهم على المبلغ المطلوب للإفراج عن ابنهم.
وعرف من القياديين المدعو "أبو الحسن العراقي" و"أبو زينب العراقي" وهما من المسؤولين عن تسليم المبالغ المالية من الأهالي إلى ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
اقرأ أيضاً: بنحو ملياري ليرة.. عراقي يحتال على تجار مواشي سوريين في البوكمال بالتعاون مع ميليشيا الحشد
وأضاف مراسلنا أنَّ قيمة الفدية تتراوح بين 75 ألف إلى 100 ألف دولار أمريكي، فميليشيا الحرس تختار أبناء العوائل ميسورة الحال وتلفق لهم تهماً مختلفة لاعتقالهم، ويضطر الأهالي لقبول دفع الأموال خوفاً على أبنائهم من التصفية.
واعتقلت الميليشيا عدد من المدنيين في مدينة البوكمال وقرية الهري المهمة للميليشيا لكونها تحتوي على الكثير من المستودعات والمقرات السرية بالإضافة لوجود المعبر الإيراني غير الشرعي "معبر السكك"، ووجه للمعتقلين تهمة تصوير مقرات بهدف الضغط على أهلهم لدفع الفدية.
اقرأ أيضاً: المليشيات الإيرانية تستحوذ على المعامل والكازيات في مدينة البوكمال وريفها
اقرأ أيضاً: والجدير بالذكر أنَّ مليشيا الحرس الثوري الإيراني استحوذت، خلال شهر آذار الفائت، على كافة الموارد الاقتصادية، وسيطرت على الكثير من الأراضي الزراعية في مدينة البوكمال وريفها، واستغلت قوتها العسكرية لفرض الإتاوات على البضائع التي تدخل إلى المدينة وعلى المحال التجارية.