شبكة عين الفرات | بنحو ملياري ليرة.. عراقي يحتال على تجار مواشي سوريين في البوكمال بالتعاون مع ميليشيا الحشد

عاجل

بنحو ملياري ليرة.. عراقي يحتال على تجار مواشي سوريين في البوكمال بالتعاون مع ميليشيا الحشد

خاص-عين الفرات

تعرض عدد من تجار ورعاة الأغنام السوريين في مدينة البوكمال وريفها الخاضعتين لسيطرة الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري، خلال الساعات الأخيرة، لعملية احتيال بمبالغ خيالية على يد تاجر مواشي عراقي مقرب من ميليشيا الحشد الشعبي.

وقالت مصادر مطلعة لشبكة "عين الفرات" إنَّ التاجر العراقي، علاء الخميس المشرف النزاع حسوني (25 عاماً)، اعتاد شراء الأغنام من تجار ورعاة المواشي في البوكمال ليقوم عناصر ميليشيا الحشد الشعبي بتهريبها من البوكمال نحو العراق مقابل مبلغ 50 إلى 100 ألف ليرة سورية على كل رأس ماشية يتم تهريبه.

وبعد أن كسب التاجر العراقي ثقة التجار السوريين وقدم لهم مرابحاً عالية خلال فترة التعامل بينهم، أقدم على شراء أغنام من عدد من التجار بقيمة تزيد عن مليار و800 مليون ليرة سورية، ليختفي دون دفع ثمنها.

اقرأ أيضاً: الحرس الثوري يداهم مقرات الحشد الشعبي في الهري بريف البوكمال.. إليك الأسباب والتفاصيل

وعرف من التجار الذين تعرضوا للاحتيال، عبد الله الفيحان (تعرض للاحتيال بمبلغ 600 مليون سورية)، خلف عياش الذواد (540 مليون ليرة سورية)، خميس مطر الحرفوش (120 مليون ليرة سورية)، أعبيد الدودخ الحرفوش (84 مليون ليرة سورية).

وللتاجر العراقي نوع من الشراكة مع القيادي في ميليشيا الحشد المعروف باسم، أبو حيدر، والذي يستلم مهام إدخال المواشي من المعبر الإيراني وبالاتفاق مع مسؤول المعبر، علي رضا إيراني، لضمان عدم اعتراض الحرس الثوري على الموضوع، إلى جانب كفالة الحشد التعامل بين الطرفين عن طريق استلام المبالغ من التاجر العراقي والأغنام من التجار السوريين ولعب دور الوسيط.

اقرأ أيضاً: مليشيا "الحشد الشعبي العراقي" تواصل تهريب المواد الغذائية من البوكمال إلى العراق

وامتنعت ميليشيا الحشد عن إعطاء أي معلومة للتجار حول التاجر المحتال أو مكان تواجده الحالي، وهو ما يوحي بنوع من الاتفاق بين الطرفين للاحتيال على التجار السوريين.

والجدير بالذكر أنّ ميليشيا الحشد الشعبي العراقي تتسلم مهام تهريب الموارد الرئيسية والسلع الغذائية من مدينة البوكمال نحو العراق عبر معبر السكك غير الشرعي الخاضع لسيطرة فصائلها.

 

أخبار متعلقة