شبكة عين الفرات | ميليشيا حرس المقام.. شبان وشابات يتم تشييعهم عبر وزارة دفاع النظام السوري وتدريبهم بلبنان

عاجل

ميليشيا حرس المقام.. شبان وشابات يتم تشييعهم عبر وزارة دفاع النظام السوري وتدريبهم بلبنان

خاص-عين الفرات

خرجت 4 باصات "بولمان" خلال الساعات الأخيرة، على متنها شبان وفتيات من منتسبي ميليشيا حرس المقام من مقر الميليشيات الإيرانية االواقع بجانب مقام السيدة رقية بالقرب من الجامع الأموي بالعاصمة دمشق نحو معسكرات تدريبية في لبنان.

وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنّ الباصات كان على متنها 125 شاباً و25 فتاة من أتباع المذهب الشيعي انتسبوا حديثاً للميليشيا وتحركوا نحو المعسكرات التدريبية في لبنان بأمر من وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري.

وعن ميليشيا حرس المقام، فهي ميليشيا عقائدية كما بقية الميليشيات الإيرانية ترفع شعارات حماية المقدسات الشيعية في سوريا، وتنشط بالقرب من المزارات والمقامات.

وتعتبر الميليشيا أحد نتاجات التعاون بين الحرس الثوري الإيراني والنظام السوري حيث تستلم مهام التنسيق والتجنيد لها كلاً من وزارة الدفاع وشعبة التجنيد في دمشق.

ويبلغ راتب العنصر في الميليشيا 150 دولار شهرياً وسلتين غذائيتين، إلى جانب عدد من المزايا مثل مهمة أمنية من الحرس الثوري واحتساب الخدمة في الميليشيا من مدة الخدمة الإلزامية بصفوف قوات النظام السوري.

ويتكفل الحرس الثوري بتأمين الزواج لعناصر الميليشيا ومنحهم منازل غالباً ما تكون مستولى عليها من المدنيين السوريين، وبطاقة ليزرية عسكرية من الحرس الثوري لتسهيل مهام التنقل داخل مناطق سيطرة النظام السوري.

اقرأ أيضاّ: إيران تستقطب الأطفال في ريف حلب وتواصل نشر التشيع بين أبناء المنطقة

ويتسلم مهام التجنيد لصالح الميليشيا كلاً من: المقدم صالح أبو مقداد التابع لفرع أمن الدولة في دمشق، واللواء ذو الفقار التابع لشعبة التجنيد في دمشق، والملازم أول سارة العبد الحسين التابعة لشعبة تجنيد دمشق.

وينسق الضباط مع رئيس مركز أهل البيت الثقافي التابع للحرس الثوري، الحاج عبد الصاحب الموسوي، والحاج زيدان غزالي (أحد أقارب رستم غزالي من المعنيين بملف التشييع في سوريا)، بهدف تشييع الشبان وضمهم للميليشيا وشبيهاتها.

اقرأ أيضاً: ديرالزور.. تعرف على المسؤولين عن التشيع وتجنيد الشباب في بلدة حطلة وأبرز المليشيات الموجودة في المنطقة

وتستهدف عمليات التجنيد شبان المذهب السني والعناصر المنشقين عن النظام السوري في محافظة دمشق ودرعا وحلب وطرطوس، والذين يتم تشييعهم وتغيير عقيدتهم مقابل الإغراءات المذكورة.

 

 

أخبار متعلقة