شبكة عين الفرات

حذّر مسؤول أوروبي من مخاطر تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60 في المئة بمنشأة "نطنز"، وتأثير هذه الخطوة على المفاوضات الجارية؛ منذ الأسبوع الماضي، في فيينا بهدف إحياء الاتفاق النووي وعودة الولايات المتحدة إليه.

وبينما استؤنفت محادثات اللجنة الفنية اليوم الجمعة في فيينا، نبّه الدبلوماسي الأوروبي الذي شارك في المحادثات النووية، لم يكشف اسمه، إلى أنَّ تطورات الأيام الماضية في إيران تؤكد الحاجة الملحّة لإعادة الاتفاق النووي إلى مساره.

وشدَّد في تصريح لعدد من الصحفيين، على أنَّ حادث نطنز ورفع مستوى التخصيب، يضاعف صعوبات المفاوضات المستمرة.

وتأتي تلك التحذيرات بعد ساعات قليلة على إعلان إيران أنها بدأت بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، في تراجع جديد عن التزاماتها تجاه المجموعة الدولية الموقعة على الاتفاق.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، نجاح علمائهم في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60٪.

وجاءت هذه الخطوة رداً على الهجوم الذي استهدف منشأة "نطنز" النووية في محافظة أصفهان، الأحد الماضي.

وكتب "قاليباف"، في تغريدة عبر موقع تويتر، لقد "تمكن علماء إيرانيون "شباب متدينون" من الحصول على منتج يورانيوم مخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60٪".

هذا وانطلقت محادثات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق "دونالد ترامب" منه عام 2018.

وتهدف المفاوضات إلى إعادة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، وتمهيد الطريق لتراجع إيران عن تملصها من القيود التي فرضت عليها بموجبه، فزادت عمليات تخصيب اليورانيوم إلى 20 في المئة، متجاوزة نسبة 3.67 في المئة المسموح بها.