قتلى وجرحى باشتباكات بين ميليشيا النجباء وعناصر منشقين عنها جنوبي حلب
خاص-عين الفرات
شهدت عدة مناطق خاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية بريف حلب الجنوبي، خلال الساعات الأخيرة، حالة من التوتر والاشتباكات عقب فرار 18 من عناصر ميليشيا حركة النجباء التابعة للحرس الثوري بسلاحهم من أحد المقرات.
وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ 18 عنصراً من عناصر مقر النجباء بمدرسة بكور خلف جبل عزان فروا بسلاحهم بسبب منعهم من الإجازات وعدم تسليمهم رواتبهم منذ نحو 4 أشهر.
وعملت الميليشيا عقب فرار العناصر على نصب حواجز مؤقتة "طيَّارة" عند مداخل ومخارج المنطقة المحيطة بجبل عزان، ليصلها معلومات حول تواجد العناصر الفارين داخل أحد المنازل في قرية بنان جنوبي السفيرة.
وتوجهت قوة من الميليشيا نحو قرية بنان وعثرت على العناصر الذين رفضوا تسليم أنفسهم، ما أدى لاشتباكات بين الطرفين نتج عنها مقتل عنصرين وإصابة 3 آخرين من العناصر الفارين ومقتل عنصر وجرح آخر من الميليشيا، وتنتهي الاشتباكات باستسلام العناصر الفارين وإعادتهم نحو المقر.
اقرأ أيضاً: ما هي مليشيا حركة "النجباء" وما تفاصيل وجودها العسكري في حلب؟
والعناصر الفارين بمعظمهم من حملة الجنسية السورية ينحدرون من محافظات حمص وإدلب وحلب وطرطوس ودمشق، فيما كان القتلى من الفارين، عنصر من طرطوس وآخر من إدلب والثالث عراقي الجنسية، بينما تم نقل الجرحى إلى أحد المستشفيات بمدينة حلب داخل سيارة تابعة للميليشيا.
اقرأ أيضاً: حركة النجباء تدفع بقيادات وعناصر نحو التبني غربي ديرالزور
والجدير بالذكر أنَّ الشبان بمناطق سيطرة النظام السوري باتوا يملكون نوعاً من الوعي بما يخص الميليشيات الإيرانية والتطوع بصفوفها، بعد أن عملت الميليشيات خلال السنوات الماضية على تجنيد الشبان السوريين وتغيير عقيدتهم والزج بهم في الخطوط الأمامية أو نقاط البادية ليلاقوا مصرعهم في سبيل المشروع الإيراني الطائفي بالبلاد.