شبكة عين الفرات

خاص ـ عين الفرات

عززت مليشيا "حركة النجباء" العراقية، من نفوذها ووجودها في مدينة حلب خلال الأيام الماضية، حيث استقدمت تعزيزات بمئات العناصر والآليات.

وقال مصدر خاص لـ"عين الفرات" إن عناصر المليشيا تمركزوا في بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي، وعددهم 850 عنصراً بكامل أسلحتهم وعتادهم، تحت قيادة المدعو الحاج أكرم الكعبي.

وأوضح المصدر أن التعزيزات دخلت إلى مقر الميليشيات الإيرانية في بلدة الوضيحي جنوبي حلب، وقسم آخر من كتيبة عمار بن ياسر تحت قيادة الحاج يوسف العراقي، دخل إلى إحدى المدارس في جبل عزان التي تقع بجانب بلدة الوضيحي على بعد 5 كم.

اقرأ أيضاً: تعرف على قائد ومحتويات مقر ميليشيا حركة النجباء في السويعية شرقي دير الزور

وتعد "حركة النجباء" بزعامة المعمم الشيعي الحاج "أكرم الكعبي" إحدى تشكيلات مليشيات الحشد الشعبي، التي أسستها إيران بعد انشقاق الكعبي عن مليشيا جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر آنذاك، وكانت الجماعة من بين أولى الميليشيات الشيعية التي ترسل مقاتلين إلى سوريا وقامت بذلك منذ تشكيلها في عام 2013.

وقد كان لديها دوراً متزايداً في البلاد بعد حصولها على دعم من إيران لتجنيد الشباب في عام 2015.

وكانت إحدى المليشيات التي شاركت في هجوم جنوب حلب 2015، وفك الحصار المفروض على البلدتين الشيعيتين نبل و‌الزهراء.

وتتكون الهيكلة العسكرية للمليشيا من الألوية التالية: "لواء عمار بن ياسر"، "لواء الإمام الحسن المجتبى"، "لواء الحمد"، وإضافة إلى تمركزها في أنحاء العراق تقاتل هذه الألوية في سوريا وتضم مقاتلين شيعة من دول عربية عديدة، متوزعة على مناطق استراتيجية في طليعتها دمشق وحلب، وهي مدربة بشكل جيد على استعمال مختلف الأسلحة بما فيها المدفعية الثقيلة والدبابات والصواريخ.