شبكة عين الفرات | لقاءات بين "حزب الله" والروس.. وأعمال عسكرية مشتركة تلوح بالأفق

عاجل

لقاءات بين "حزب الله" والروس.. وأعمال عسكرية مشتركة تلوح بالأفق

عين الفرات - وكالات 

 

وصف مسؤول العلاقات الخارجية في ميليشيا حزب الله اللبناني "عمار الموسوي"، الاجتماع الذي عقده وفد من الحزب مع مسؤولين روس في موسكو، منتصف الشهر الجاري، بأنه كان "إيجابي وبناء" حسب وصفه، معتبراً أنَّ "الزيارة الأخيرة مرحلة للتعاون والتواصل بين الطرفين."

وأضاف الموسوي، خلال لقاء مع قناة "المنار" اللبنانية، أنَّ "الحزب يعمل مع الروس على قاعدة أن ما تحقق في سوريا، "انتصار" ويجب استثماره وتتويجه بمكاسب سياسية، من بينها إعادة الإعمار وعودة اللاجئين وغيرها."

وتحدثت تقارير إعلامية روسية عن أنَّ ميليشيا "حزب الله" أرسلت وفداً إلى موسكو، في 15 آذار الجاري واستمرت اللقاءات لثلاثة أيام، للاستفسار عن مصير رئيس النظام، بشار الأسد، وفيما إذا كان هناك أي تغير بالموقف الروسي.

في حين قال الموسوي إنَّ "الزيارة تمت بدعوة روسية للقاء المسؤولين الروس."

كما أضاف الموسوي أنَّ "وفد الحزب تناول الموضوع السوري خلال زيارته مؤخراً إلى موسكو ضمن جملة الموضوعات التي تم طرحها."

وأشار إلى أنَّ "التطابق مع الروس بشأن سوريا إذا لم يكن 100 %، فهو توافق بنسبة 90 %"، موضحاً أنَّ الجانبين "سيكملون كشركاء على قاعدة العمل والتعاون."

وحول وجود ميليشيا "حزب الله" في سوريا، قال الموسوي إنَّ "عناصر الحزب موجودين في قاعدة "حميميم" العسكرية الروسية، في محافظة اللاذقية، وهذا ليس سراً."

كما ذكر أنَّ الحزب "كان يحث الجانب الروسي، قبل تدخل موسكو في سوريا على العمل بشكل أكثر جدية في هذا البلد"، مؤكداً أنَّ "الطرفين قاتلا جنباً إلى جنب في ساحة المواجهة"، على حد زعمه.

وزعم الموسوي أنَّ الحزب "حقق نتائج مشتركة مهمة جداً وسيكتب عنها التاريخ في هزيمة الإرهاب، والمشروع الذي اتخذ من الإرهاب أداة له، وقادته الولايات المتحدة من خلال ما سمي بأصدقاء سوريا."

ومن الجدير بالذكر، أنَّ ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، كانت من أول الداعمين عسكرياً لنظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية، وشاركت بسفك دماء السوريين، وارتكبت عشرات المجازر بحق المدنيين. 

أخبار متعلقة