شبكة عين الفرات

وصل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري، "فيصل المقداد"، إلى مسقط عاصمة سلطنة عمان، أمس الجمعة، في زيارة من المقرر أنها ستستمر عدة أيام، لإجراء مباحثات مع المسؤولين العمانيين.

وتأتي الزيارة عقب أيام من سلسلة تصريحات خليجية، أوحت بتعدل المزاج الخليجي تجاه حكومة النظام السوري، بعد جهود دبلوماسية روسية وجولة لوزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" شملت السعودية والإمارات وقطر.

وكان وزير خارجية حكومة الأسد "المقداد"، تلقّى أول اتصال هاتفي بعد تسلمه لمنصبه خلفاً لـ "وليد المعلم"، من وزير خارجية عمان "بدر بن حمد البوسعيدي".

حيث أعلنت خارجية النظام السوري حينها، أنَّ المقداد تلقّى مكالمة هاتفية من نظيره العماني "بدر بن حمد البوسعيدي" الذي هنأه بتعيينه لمنصبه الجديد و"تمنى له التوفيق في مهامه الجديدة".

وتربط حكومة دمشق ومسقط، علاقات "وديّة" لم تنقطع، والاصطفافات الخليجية والعربية المختلفة، واستمر التواصل بين البلدين طوال السنوات الماضية.

وتلعب مسقط عادةً دور الوساطة بين مختلف دول المنطقة، وتمارس دورها كعاصمة وساطة برز دورها في ملفات وقضايا عدة، كالأزمة اليمنية والملف النووي الإيراني.