شبكة عين الفرات

وكالات

لقي شخص حتفه وجرى نقل أكثر من 227 آخرين للمستشفى بولاية أندرا براديش جنوبي الهند، خلال الأيام الأخيرة الماضية، نتيجة إصابتهم بمرض غامض لم يتم التعرف عليه، حتى الآن.

وقالت شبكة "بي بي سي" البريطانية إنَّ الأطباء صرَّحوا عن مجموعة واسعة من الأعراض التي أصابت المرضى، وتراوحت ما بين الغثيان إلى الصرع وفقدان الوعي، وسط تحقيقات من قبل المسؤولين حول المرض الذي اجتاح بلدة إيلورو بالولاية، نهاية الأسبوع الفائت.

ونقلت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية عن مسؤول طبي بمستشفى البلدة الحكومي قوله إنَّ المرض الغامض طال الأطفال أكثر من غيرهم، وبدأ المصابون فجأة بالتقيؤ بعد أن اشتكوا من حرقة بالعيون، وأصاب بعضهم الإغماء، فيما عانى آخرون من نوبات صرع.

وأوضح المسؤول بأنَّ 70 شخصأ من المصابين خرجوا من المستشفى، بينما لا يزل 157 شخصأ يتلقون العلاجات.

كما لفت وزير الصحة بولاية أندرا، آلا كالي كريشنا سرينيفاس، إلى أنَّ عينات دم المرضى نفت وجود عدوى فيروسية، كما استبعد المسؤولون تلوث المياه والهواء بعد زيارة البلدة، مضيفاً بأنه "مرض غامض، والتحليل المخبري فقط هو ما سيكشف ماهيته".

فيما هاجم حزب "تيلوغو ديسام" الهندي المعارض تصريحات المسؤولين، وأصرَّ على أنَّ التلوث هو ما تسبب بهذا المرض الغريب.

والجدير بالذكر أنَّ الهند تسجل، بالوقت الحالي، المرتبة الثانية بأعلى أعداد المصابين بفيروس كورونا على مستوى العالم، وولاية أندرا بردايش هي واحدة من أكثر الولايات تضرراً بالبلاد بعد تسجيلها أكثر 800 ألف حالة إصابة.