بسبب الاحتجاجات في بلاده.. استقالة رئيس البيرو بعد خمسة أيام من تسلمه المنصب
أعلن رئيس بيرو الانتقالي مانويل ميرينو، الأحد، في خطاب متلفز، استقالته "غير القابلة للنقض"، وذلك بعد 5 أيام من تسلّمه منصبه، وبعد وقت قصير من مطالبة البرلمان له بالاستقالة.
جاء ذلك على خلفية انزلاق البلاد في أسوأ أزمة دستورية لها منذ عقدين بعد احتجاجات حاشدة على خلفية إطاحة الكونغرس بالزعيم الشعبي للبلاد مارتن فيزكارا، بمزاعم فساد.
من جانبه دعا البرلمان إلى جلسة عامة استثنائية لإيجاد حل دستوري للأزمة وإيجاد خليفة للرئيس المستقيل.
وقوبل إعلان الاستقالة بالإثارة والتصفيق في الشوارع، حيث واصل آلاف المواطنين الاحتجاجات للمطالبة بخروجه من القصر الحكومي.
والسبت، قتل 3 أشخاص في احتجاجات جاءت مع إقالة الكونغرس في بيرو، رئيس البلاد مارتن فيزكارا، بمزاعم فساد.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الآلاف من أنصار فيزكارا، بالعاصمة ليما، طالبوا باستقالة الرئيس الجديد مانويل ميرينو.
والاثنين، أقال الكونغرس فيزكارا من منصبه في عملية تصويت بأغلبية 105 أصوات مقابل 19، وتحفظ 4، بسبب "عدم كفاءته الأخلاقية".
وفي اليوم نفسه، قال فيزكارا عبر حسابه في توتير مخاطبا شعبه "لقد كنتم أكبر داعم وقوة لي طوال فترة عامين و8 أشهر، فلقد بنينا هذه الطريق سوية رغم التحديات، واليوم أغادر وضميري مرتاح".
وفتح التحقيق بحق فيزكارا على خلفية ادعاء تلقيه رشوة بقيمة 670 ألف دولار من شركة مقاولات، حينما كان يتولى منصب محافظ مدينة موكيغوا بين 2011 و2014.
المصدر: وكالات