شبكة عين الفرات

تجري روسيا مباحثات مع الإدارة السورية الجديدة لبحث مستقبل قواتها في روسيا، والموجودة في قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية، حسب وكالة "تاس" الروسية.

وقال مصدر مطلع إن المفاوضات جارية لضمان ألا يصبح سقوط نظام الأسد، سببًا في إنهاء الاتفاقيات الموقعة من قبل روسيا مع النظام المخلوع.

وأضاف المصدر ذاته أن الإدارة الجديدة لا تخطط لخرق الاتفاقيات الموقعة في المستقبل القريب، والذي تستتخدم روسيا بموجبه قاعدتيها العسكريتين في اللاذقية وطرطوس.

ويناقش المشاركون في المفاوضات حجم القوة العسكرية الروسية التي من الممكن أن توجد في كلا القاعدتين.

ويأتي الحديث عن المفاوضات في وقت وصلت فيه قوات إدارة العمليات العسكرية إلى أبواب قاعدة حميميم باللاذقية، خلال ملاحقتها ضباط وفلول نظام الأسد المخلوع.

وقال "أندريه كارتابولوف" رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسي، إن أمن القواعد العسكرية الروسية يتم ضمانه من قبل القوات المسلحة الروسية.

وهدّد "كارتابولوف" قوات إدارة العمليات العسكرية بأنها ستتلقى "صفعة"، إذا حاولت الاقتراب من تلك القواعد.

وركزت روسيا على أمن قواعدها ومواطنيها وبعثاتها الدبلوماسية في سوريا عقب سقوط نظام الأسد يوم 8 كانون الأول/ ديسمبر الحالي.