شبكة عين الفرات | أوروبا ترفض المشاركة في "مؤتمر اللاجئين" الذي ترعاه روسيا بدمشق

عاجل

أوروبا ترفض المشاركة في "مؤتمر اللاجئين" الذي ترعاه روسيا بدمشق

أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الثلاثاء، أن الاتحاد لن يشارك في المؤتمر حول اللاجئين الذي ينظمه نظام الأسد بدعم روسي في 11 و12 تشرين الثاني/نوفمبر لأن شروط مشاركته لم تتوافر.

ودعا نظام الأسد بوريل ووزراء خارجية عدة دول أعضاء في الاتحاد الاوروبي للمشاركة في هذا المؤتمر حول موضوع عودة اللاجئين.

وقال بيان صدر عن الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء إن “المؤتمر سابق لأوانه”، إذ يرى أن الأولوية في الوقت الحاضر هي اتخاذ إجراءات حقيقية لتهيئة الظروف الملائمة لعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة للاجئين والنازحين داخلياً إلى مناطقهم الأصلية.

وذكر الاتحاد أنه “في حين أن قرار العودة يجب أن يكون قراراً فردياً، لا تصلح الظروف في سوريا، في الوقت الحالي، لتشجيع العودة الطوعية على نطاق واسع، في ظروف آمنة وكرامة تتماشى مع القانون الدولي”.

وأضاف البيان، “عمليات العودة المحدودة التي حدثت، توضح العديد من العقبات والتهديدات التي لا تزال تواجه عودة النازحين واللاجئين، ولا سيما التجنيد الإجباري والاحتجاز العشوائي والاختفاء القسري والتعذيب والعنف الجسدي والجنسي والتمييز في الحصول على السكن والأرض والممتلكات، بالإضافة إلى ضعف الخدمات الأساسية أو عدم وجودها”، مؤكداً على أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254” يحدد إطار العمل للحل السياسي الشامل والمستدام للنزاع السوري، ومعالجة الأسباب الكامنة للنزاع وأزمة اللاجئين والنزوح الداخلي.

وبدورها أكدت كندا أنها لن تشارك في “مؤتمر عودة اللاجئين” الذي تنظمه روسيا ونظام الأسد، والمزمع عقده في دمشق، وغرّد حساب “كندا وسوريا”، التابع للحكومة الكندية، أن كندا “لن تحضر الحدث الذي تستضيفه روسيا وسوريا حول عودة اللاجئين في دمشق”، مشيرةً إلى أنها “تدعم عودة اللاجئين الآمنة والطوعية والكريمة، ومثل هذه العودة في سوريا غير موجودة”.

وكانت الولايات المتحدة أكدت مسبقاً رفض المؤتمر وحضت دول العالم والمنظمات على مقاطعته، وذلك في جلسة لمجلس الأمن الدولي في 27 من شهر تشرين الأول الفائت.

المصدر: وكالات

أخبار متعلقة