شبكة عين الفرات

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن نظام الأسد يواصل انتهاك قرار محكمة العدل الدولية الصادر قبل عام، والذي طالبه بمنع أعمال التعذيب.

وأشارت المنظمة إلى أن المعطيات تُظهر أن السوريين لا يزالون معرضين لخطر الإخفاء القسري والموت تحت التعذيب، وظروف الاحتجاز المروعة.

وقالت "بلقيس جراح" المديرة المساعدة لبرنامج العدالة الدولية في "هيومن رايتس ووتش"، "إن مسؤولي نظام الأسد يزجون بالناس في المعتقلات المعروفة بممارسة التعذيب".

وأضافت "جراح" أنه رغم الصعوبات، يستمر إصرار العائلات والناجين السوريين على نضالهم من أجل العدالة.

ووصفت القضية، التي رُفعت في حزيران/ يونيو 2023، المعاملة غير القانونية للمحتجزين، وظروف الاحتجاز اللاإنسانية، والإخفاء القسري، والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والعنف ضد الأطفال، واستخدام الأسلحة الكيميائية دليلًا على أن نظام الأسد ينتهك اتفاقية مناهضة التعذيب.