شبكة عين الفرات | ماذا تخفي الزيارات المتبادلة بين إيران ونظام الأسد؟

عاجل

ماذا تخفي الزيارات المتبادلة بين إيران ونظام الأسد؟

حملت الزيارتان الأخيرتان لمسؤولين إيرانيين إلى نظام الأسد، والزيارة الثالثة التي يجريها وزير خارجية النظام المدعو "بسام صباغ" إلى طهران رسائل "استلام وتسليم" بين الجانبين، حسب موقع "الحرة".

ويرى مراقبون أن التحركات الإيرانية الأخيرة مرتبطة بخشية تجاه نظام الأسد، وخاصة بعدما بات رأس النظام تحت الضوء "كورقة رايحة بين محورين".

وجاءت زيارة المدعو "صباغ" إلى طهران بعد يومين فقط من وصول وزير الدفاع الإيراني المدعو العميد "عزيز نصير زاده" إلى دمشق، وفي أعقاب رسالة أوصلها مستشار المرشد الإيراني المدعو "علي لاريجاني" إلى نظام الأسد.

ورغم تأكيد نظام الأسد على "علاقاته الاستراتيجية" مع إيران، إلا أنه آثر الحياد خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على المليشيات الإيرانية.

ولم يمنع حياد النظام من تلقيه ضربات إسرائيلية كان آخرها قبل أيام، حيث قصفت إسرائيل مبنيين في العاصمة دمشق بالتزامن مع زيارة مستشار النظام الإيراني المدعو "علي لاريجاني".

ولا يُعرف إن كان نظام الأسد سيظل متمسكًا بعلاقاته مع إيران في حال زيادة وتيرة الضربات الإسرائيلية ضده، وهو ما ألمحت له تقارير غربية حول احتمال إمكانية ابتعاد الأسد عن المحور الإيراني.

وقال "خالد خليل" الباحث السوري إن الزيارات المتبادلة بين نظام الأسد وإيران، تصب في إطار "محاولة إيرانية لإعادة الأسد إلى المحور الذي حمى نظامه من السقوط".

وتريد إيران كذلك حسب "خليل"، استيفاء الخدمات التي قدمتها إلى نظام الأسد بعدما "شق عصا الطاعة باقترابه من المحور العربي".

وة الأسد الرابحة 

ترتبط علاقات الأسد إضافة إلى الشق العسكري والسياسي، بالتوغل في القطاعات الاقتصادية.

ولم يخرج الأسد عن حالة العزلة منذ الحرب الإسرائيلية على غزة قبل أكثر من عام، طمعًا بالحصول على مكاسب تصل حد فك العزلة الدولية عنه. 

وقال "ريتش أوتزن" الخبير في "المجلس الأطلسي"، "الأسد يعتمد على الإيرانيين ومليشيا "حزب الله" للبقاء في السلطة، بينما تحتاج إيران إلى نظام الأسد كوكيل وقاعدة لإسقاط قوتها".

أخبار متعلقة