شبكة عين الفرات

كشف تقرير لموقع "المجلة" عن قيام ضباط تابعين لنظام الأسد بزراعة "الحشيش" وتصنيع مادة "الكبتاجون" المخدرة، لتهريبها إلى الدول المجاورة.

وقال التقرير نقلًا عن أحد عناصر النظام قوله إن الضابط المسؤول عنه عرض عليه العمل في إحدى مزارعه الخاصة، مقابل عدم الزج به على خطوط التماس مع قوات المعارضة.

وأضاف العنصر أنه اكتشف لدى وصوله أن المزرعة مخصصة لزراعة "الحشيش"، وتضم ورشة تُسمّى "المكبس" تُنتج يوميًّا عددًا لا يحصى من حبوب "الكبتاجون" المخدرة.

وتنتشر في مناطق النظام العديد من الورشات المخصصة لإنتاج "الكبتاجون"، وتشرف مليشيات مرتبطة بالنظام على تهريب المخدرات عبر الحدود.

وقدّرت وزارة الخارجية البريطانية العام الماضي، عائدات تجارة المخدرات بـ 57 مليار دولار، وصرحت بأن "الاتجار بالمخدرات هو شريان الحياة الاقتصادية لنظام الأسد، على حساب الشعب السوري الذي ما زال يواجه الفقر المدقع والقمع على يد النظام".

وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 16.7 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية، من بينهم 7 ملايين ما زالوا نازحين من منازلهم، كما تؤكد أن أكثر من نصف السكان بحاجة إلى مساعدات غذائية، بعد حرب طاحنة منذ ثلاثة عشر عاما في البلاد.