توغل إسرائيلي في القنيطرة وحرب في لبنان.. ما سر صمت نظام الأسد؟
مع استمرار التصعيد العسكري في لبنان وتوسّع الجانب الإسرائيلي لنطاق ضرباته الجوية، يواصل رئيس النظام بشار الأسد الصمت؛ إذ لم يصدر عنه أي تعليق يذكر بشأن التطورات في لبنان عقب رسالة "تعزية" التي أرسلها لمليشيا "حزب الله" اللبناني بعد مقتل "حسن نصرالله".
كما أن التوغل الإسرائيلي في القنيطرة، خلال الأيام الماضية، لم يدفعه أيضًا إلى الخروج عن صمته.
ويحاول بشار الأسد أن ينأى بنفسه خاصة مع إصدار شقيقه ماهر الذي يقود الفرقة الرابعة إجراءات تهدف لتجنب الضربات الإسرائيلية.
لماذا نظام الأسد صامت؟
قالت كبيرة المحللين في معهد "نيولاينز" الأمريكي "كارولين روز" حسب موقع "العربية نت"، "إن صمت بشار الأسد ونظامه يشير إلى رغبته في البقاء بعيدًا عن المواجهة المباشرة مع إسرائيل"، مشددة على أن "قوات الأسد هي بالفعل هدف للقوات الإسرائيلية نظرًا لاصطفافها مع مليشيا "حزب الله" و" الحرس الثوري" الإيراني والمليشيات الإيرانية الأخرى.
وأضافت أن "جيش النظام لا يستطيع تنفيذ حملة دفاعية أو هجومية طويلة الأمد ضد الجيش الإسرائيلي"، في حال صعّدت إسرائيل أكثر من هجماتها داخل الأراضي السورية بالتزامن مع التصعيد في لبنان.
يشار إلى أن إسرائيل كانت شرعت خلال الأشهر الفائتة بفتح ممرات في الجولان السوري المحتل، وتفجير حقول ألغام بمحاذاة خط وقف إطلاق النار عدة مرات.