شبكة عين الفرات | بعد حادثة اختفاء شابين أردنيين... كيف يجب أن يرى العالم مناطق النظام؟

عاجل

بعد حادثة اختفاء شابين أردنيين... كيف يجب أن يرى العالم مناطق النظام؟

كلما حاول نظام الأسد إيهام الدول أن المناطق الخاضعة لسيطرته باتت آمنة، تقع حادثة خطف أو اختفاء أو اعتداء أو قتل لتثبت كذب ادعاءاته.

مؤخرًا شغلت حادثة اختفاء شابين أردنيين خلال عودتهما من مناطق النظام إلى الأردن، الأوساط داخل الأردن وفي دول الإقليم.

وتضاربت الأنباء حول سبب الاختفاء هل هو خطف بدافع الفدية أو القتل، وهل يقف نظام الأسد وراء الحادثة أم لا؟. 

ومما يثير الريبة أن اختفاء الشابين تم قرب جسر درعا وتحديدًا قرب أحد الحواحز الرئيسية التابعة للنظام، والمتمركزة على طريق دمشق - عمان الدولي.

ورغم ادعاء شقيق أحد المختطفين عدم عثوره على أي دليل على اختطاف شقيقه وصديقه أو الجهة التي تقف خلف الحادثة، إلا أن معطيات عديدة خرجت ترجح إخفاء معلومات عن الحادثة لغاية أو لأخرى.

حيث رجحت مصادر أن الشابين تم اختطافهما قبل وصولهما الحدود السورية الأردنية، وأن الجهة الخاطفة طلبت فدية مقدارها 100 ألف دولار.

المصادر ذاتها رجحت خوف ذوي الشابين من التصريح بحادثة الاختطاف وطلب الفدية، نتيجة ضغوطات مارسها نظام الأسد عليهم.

وسواء كان نظام الأسد متورطًا بحادثة الاختفاء أو مليشياته أو مليشيات إيران، تكفي الواقعة لتثبت كذبه حول مناطق سيطرته الآمنة.

وهذه الحادثة وعشرات سبقتها أكبر دليل للدول التي تدعي أن مناطق النظام باتت آمنة، أن تلك المناطق لم تكن يومًا كذلك.

ومن الطبيعي ألا تكون مناطق الأسد آمنة، كون النظام القائم عليها كيان إجرامي، لم يبنِ حكمه الظالم إلا على دماء وجثث السوريين.

أخبار متعلقة