شبكة عين الفرات

بدأ "الحرس الثوري" الإيراني قبل أيام، حفر شبكة أنفاق واسعة بمحيط مطار دمشق الدولي، لوصل مقراته ومستودعات الأسلحة التابعة له ببعضها، حسب موقع "بوليتكال كيز".

واستقدم "الحرس الثوري" آليات عسكرية ثقيلة ومعدات وسيارات شحن وجرافات، وبدأ عمليات الحفر على أطراف المطار من جهة جديدة الخاص وتل مسكن بريف دمشق الشرقي.

وجاءت أوامر حفر الأنفاق من القيادي بـ "الحرس الثوري" المدعو "الحاج أمير"، والذي كلّف المدعو "حميد شاتيري"، المسؤول عن منطقة المطار، بالإشراف ومتابعة مجريات الحفر.

وتعتبر عمليات حفر الأنفاق الحالية الأكبر من نوعها، حيث سبق أن أنشأت المليشيات الإيرانية شبكة أنفاق بمنطقة الأحمدية المجاورة للمطار.

وتمت الاستعانة بأكثر من 50 عنصرًا من "الحرس الثوري" وحوالي 30 عنصرًا من قوات النظام للمشاركة بعمليات الحفر، إضافة إلى استقدام 13 آلية عسكرية.

ورحّلت المليشيات الإيرانية عشرات السيارات المحملة بالتراب، إلى منطقة نجها جنوب شرقي العاصمة دمشق.

واستقدم "الحرس الثوري" مهندسين إيرانيين مختصين بمجال الحفر والتحصين، حيث اطلعوا على طبيعة الأرض وجهزوا المخططات اللازمة، ولا يزالون يشرفون على العمل.

ومن المقرر تجيهز الأنفاق بأماكن مخصصة لتخزين الأسلحة المتطورة وأنظمة الدفاع الجوي.

ويهدف "الحرس الثوري" من عمليات الحفر، ربط المقرات ومستودعات الأسلحة بشبكة تحت الأرض، لتنقل الضباط ومنع استهداف الطيران الإسرائيلي لهم.