رغم توثيقهم بالاسم... نظام الأسد يُنكر اعتقال أي عائد
زعم وزير الداخلية التابع للنظام، المدعو اللواء "محمد الرحمون"، أن أجهزة الأمن لم تعتقل أي سوري مهجر عاد إلى منطقته.
وقال "الرحمون" إن ما يُشاع عن اعتقال عائدين هو "ادعاءات من قبل المنظمات الدولية، وهو طالبهم بتحديد اسم واحد من الموقوفين دون إجابة"، حسب زعمه.
"الشبكة السورية لحقوق الإنسان" بتقرير لها كذّبت مزاعم النظام بتوثيقها يوم 7 آب/ أغسطس الجاري 4714 حالة اعتقال تعسفي، لعائدين من لاجئين ونازحين على يد قوات النظام، بينهم 828 شخصًا خلال عام 2024 الحالي.
ووثقت الشبكة كذلك مقتل حوالي 367 مدنيًّا، بينهم 56 طفلًا و34 سيدة، و43 شخصًا تحت التعذيب.
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هي كذلك كشفت كذب النظام، عندما أكدت في آب/ اغسطس الحالي، أنها لا تؤيد العودة "الطوعية" إلى سوريا في إشارة إلى مناطق النظام، بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية غير المتوفرة.
وقالت المفوضية وفق استطلاع أجرته، إن غالبية اللاجئين يواجهون صعوبات في طريق عودتهم إلى سوريا "مناطق النظام"، تتعلق بالسلامة والأمن والمخاوف القانونية، والافتقار إلى سبل العيش.