مشاريع مليشيا "حزب الله" التوسعية تودي بلبنان نحو الهاوية
بطولات مليشيا "حزب الله" اللبناني المزعومة لم ولن تظهر إلا على المدنيين العزل في سوريا ولبنان.
وعندما يتعلق الأمر بإسرائيل التي استباحت مواقع "الحزب" أينما حلّ، سواء في الجنوب اللبناني أو على امتداد الأراضي السورية، تتحول المليشيا إلى أسلوب الشعارات والتهديدات الفارغة التي لا تتقن سواها.
اليوم استفاق اللبنانيون على عشرات الطائرات الإسرائيلية وهي تستبيح المنطقة بمئات الغارات التي دمرت حوالي 2000 منصة إطلاق صواريخ لمليشيا "نصر الله".
وكعادته خرج إعلام "الحزب" للادعاء أنه استهدف بمسيّراته وصواريخه مواقع داخل الأراضي المحتلة، مدعيًا أنها حققت أهدافها بدقة عالية.
وعلى أرض الواقع، تبين كما عادة المليشيات الإيرانية، أن "الحزب" أطلق بضعة صواريخ سقطت بمناطق فارغة داخل الأراضي المحتلة، ليأتي الرد الأعنف ضده من قبل إسرائيل.
ومع كل صاروخ عبثي يطلقه "الحزب" تجاه الأراضي المحتلة، يحبس اللبنانيون وخاصة أهل الجنوب أنفاسهم استعدادًا للرد القادم وانتظار الدمار الذي تسببت به قرارات "الحزب" التخريبية قبل صواريخ إسرائيل وغاراتها.
لتؤكد الوقائع والأحداث أن مليشيات إيران أينما حلّت، حلّ الدمار والخراب، ولنا في سوريا والعراق ولبنان واليمن أكبر مثال.