شبكة عين الفرات | تداعيات مجزرة الكيماوي في الغوطة لا تزال مستمرة

عاجل

تداعيات مجزرة الكيماوي في الغوطة لا تزال مستمرة

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير لها، إن تداعيات مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام في الغوطتين الشرقية والغربية، لا تزال مستمرة رغم مرور 11 عامًا على تنفيذها.

وشنّت قوات النظام ليلة الـ 11 من آب/ أغسطس 2013، 4 هجمات بأسلحة كيماوية استهدفت بها مناطق مأهولة في الغوطة الشرقية، وبلدة معضمية الشام بالغوطة الغربية، استخدمت خلالها ما لا يقل عن 10 صواريخ محملة بغازات سامة، تقدر سعة كل واحد منها بـ 20 لترًا.

وتم إطلاق الصواريخ عبر منصات مخصصة، واستُخدمت فيها كميات كبيرة من غاز "السارين"، ما يؤكد وجود نية مقصودة لقتل أكبر عدد ممكن من الأهالي، ومباغتتهم وهم نيام.

وتعمد النظام إطلاق الصواريخ السامة في ليلة كانت تشير إلى انخفاض درجات الحرارة بين الساعة الثانية والخامسة فجرًا، إضافة إلى سكون الهواء، ما يعني بقاء الغازات السامة قريبة من الأرض، فيتسبب بوقوع عدد أكبر من الضحايا.

وساهم حصار النظام المفروض وقتها على الغوطتين ومنع إدخال الوقود والمواد الطبية، في ارتفاع أعداد الضحايا.

ووثقت تقارير حقوقية مقتل 1144 شخصًا اختناقًا، بينهم 99 طفلًا، و194 سيدة، وإصابة 5935 آخرين بأعراض تنفسية وحالات اختناق.

هجمات الأسد الكيمياوية 

وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" 222 هجومًا كيماويًّا، ارتكب نظام الأسد 98% منها. 

ونفذ نظام الأسد 217 هجومًا كيماويًّا على مختلف المناطق السورية، ما تسبب بمقتل 1514 شخصًا، بينهم 214 طفلًا، و262 سيدة.

وتورط حوالي 387 شخصًا من قوات النظام بتنفيذ الهجمات الكيماوية، والتي تتم بموافقة مباشرة من رأس النظام، حسب تقرير الشبكة.

مخزون الأسد الكيماوي لم ينفد

أكدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أن نظام الأسد لم يعلن عن كامل مخزونه من السلاح الكيماوي، ولم يعلن عن كامل منشآته في إنتاج وتخزين هذا السلاح، أو أقام منشآت جديدة بعد الإعلان عن القديمة عام 2013.

أخبار متعلقة