كيف منع "اقتصاد الزومبي" نظام الأسد من السقوط؟
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرًا موسعًا، تطرقت فيه للحديث عن "اقتصاد الزومبي" في سوريا والقائم على تجارة نظام الأسد بالمخدرات.
وحسب الصحيفة،فقد ساعدت تجارة "الكبتاجون" نظام الأسد على التشبث بالسلطة بعد 14 عامًا من اندلاع الثورة السورية.
وباتت تجارة المخدرات تشكل تهديدًا كبيرًا للدول المجاورة وعلى رأسها الأردن، والتي تبذل جهودًا كبيرة لإيقاف تدفق شحنات المخدرات إلى أراضيها.
ورغم تلك الجهود، لا تزال ملايين حبوب "الكبتاجون" تتدفق من مراكز تصنيعها بمناطق النظام، إلى الأردن ومنها إلى دول الخليج.
تأثير تجارة المخدرات
قالت الصحيفة إن الانتشار المتزايد لتهريب المخدرات التي تنتجها المليشيات الإيرانية وقوات النظام، تسبب في ارتفاع مستوى الإدمان بدول الخليج العربي.
واجتذبت الأرباح الهائلة لتجارة "الكبتاجون"، مجموعة كبيرة من شبكات الجريمة المنظمة المرتبطة بالمليشيات الإيرانية في لبنان والعراق وسوريا.
شريان حياة النظام
قال مسؤولون أمريكيون إن نظام الأسد وجد في الحبة البيضاء "الكبتاجون" وسيلة لإبقائه على رأس السلطة، نتيجة الأرباح الهائلة التي حققتها تلك التجارة.
وحددت وزارة الخزانة الأمريكية أسماء عدد من أقارب "بشار الأسد" أبرزهم شقيقه "ماهر الأسد"، كمشاركين رئيسيين في تهريب "الكبتاجون".
وأكد مسؤولان في إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أن الفرقة الرابعة التي يقودها "ماهر الأسد"، تسيطر بشكل رئيسي على تجارة ونقل المخدرات في مناطق النظام.