سوريون يمنعون مسؤولًا رياضيًّا تابعًا للنظام من حضور أولمبياد باريس.. ما القصة؟
نجحت حملة أطلقها ناشطون سوريون قبل أيام، في منع حضور المدعو "عمر العاروب" نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام التابع لنظام الأسد، أولمبياد باريس بسبب تورطه بجرائم حرب.
ونشر "المجلس السوري البريطاني" قبل أسابيع تحقيقًا، كشف فيه جرائم التعذيب والاعتقالات التي نفذها "الاتحاد الوطني لطلبة سوريا" التابع للنظام ضد الطلاب الجامعيين في الفترة بين عامي 2011 و2013، خلال ترؤس العاروب للمنصب.
جرائم العاروب
تولى المدعو "عمر العاروب" رئاسة "الاتحاد الوطني لطلبة سوريا" في حلب عقب اندلاع الثورة السورية عام 2011، وقائد مليشيا "كتائب البعث" في حلب عام 2012.
وزود "العاروب" عددًا من الطلاب بمسدسات وهراوات لقمع الاحتجاجات الطلابية في جامعة حلب.
وطلب كذلك من المسؤولين عن سكن الطلاب رمي جميع الطالبات المعارضات للنظام من نوافذ الطابق الرابع.
حملة حقوقية
أطلقت منظمة "من أجل سوريا" في حزيران/ يوينو الفائت، حملة دعت من خلالها اللجنة الأولمبية الدولية إلى منع مجرمي الحرب التابعين لنظام الأسد للمشاركة في أولمبياد باريس 2024.
وقالت الحملة: "إنه لا يمكننا السماح بمشاركة العاروب، لأن لديه ماض مروع، حيث كان عضوًا في المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سوريا، الذي قمع بوحشية الاحتجاجات الطلابية خلال الثورة السورية".
وكان من المقرر أن يترأس "العاروب" اللجنة الأولمبية التابعة لنظام الأسد للمشاركة بأولمبياد باريس التي تنطلق رسميا اليوم الجمعة.