شبكة عين الفرات | تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة مستشارة الأسد السابقة "لونا الشبل"

عاجل

تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة مستشارة الأسد السابقة "لونا الشبل"

تكشّفت تفاصيل جديدة حول الساعات الأخيرة في حياة مستشارة رأس النظام المدعوة "لونا الشبل" قبل وفاتها، إضافة إلى علاقاتها مع روسيا حسب تقرير نشره موقع "تلفزيون سوريا".

أُسعفت "الشبل" بداية عقب الحادث الذي تعرضت له إلى مستوصف في يعفور بريف دمشق بدلًا من نقلها إلى مستشفى مجهز، رغم وجود مرافقيها وسائقها بوعيهم الكامل، ما أثار شكوكًا كبيرة.

واحتُجز مرافقوها وسائقها فور وصولهم إلى مستشفى "الشامي"، تزامنًا مع وصول مجموعة مسلحة ملثمة منعت أي شخص من الدخول، وسط حديث عن تبعيتهم لـ "القصر الجمهوري".

مُنع زوجها من زيارتها 

تعرض المدعو "عمار ساعاتي" زوج "الشبل" لمعاملة مهينة فور وصوله إلى المستشفى، ومُنع من الدخول رغم محاولته التواصل مع صديقه شقيق رأس النظام "ماهر الأسد".

وسُمح له بعد أكثر من ساعتين من المحاولات وبعد انسحاب المجموعة المسلحة، بالتواصل مع الأطباء.

وفي مساء اليوم ذاته، وصل أطباء من لبنان لترتيب إجراءات نقل "الشبل" إلى بيروت، قبل أن تأتي تعليمات أمنية بمنع نقلها، بحجة أن حالتها الصحية "حرجة".

تضييق قبل الحادثة 

اعتقل نظام الأسد قبل حادثة "لونا الشبل" بأيام، شقيقها الضابط المدعو "ملهم" بتهمة التخابر مع "جهات معادية".

وبعد توقيف المدعو "ملهم" وزوجته، تم استبعاد "لونا" وزوجها من حضور مؤتمر حزب البعث دون إيضاح الأسباب.

وكشفت مصادر أن تهمة التخابر مع "جهات معادية" كانت مجرد حجة لتلك الإجراءات، والمعطيات تشير إلى أن القضية شخصية وتتعلق بالاقتصاد فقط.

حيث تورطت "لونا" وزوجها "عمار" في تحويل مبالغ مالية كبيرة إلى الخارج من خلال شراكات مشبوهة مع المدعو "أبو علي خضر الطاهر"، والذي أُقصي مؤخرًا من الدائرة المقربة من "الأسد". 

علاقاتها مع روسيا

أثارت "لونا" حفيظة نظام الأسد عندما أقامت علاقات خاصة مع مسؤولين روس، منهم الناطق الرسمي باسم الكرملين وزوجته.

وكانت ترتيبات سفر "لونا" وزوجها تتم بشكل منفصل عن مسؤولي النظام، وبنوع من "التعالي".

ويُعتقد أن تصرفات "لونا" وزوجها واستغلالهما للعلاقات الشخصية والمصالح الاقتصادية مع روسيا، أثرت سلبًا علاقات نظام الأسد مع روسيا.

أخبار متعلقة