شبكة عين الفرات

شددت إيران ضغوطاتها على نظام الأسد لتنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية المتفق عليها، لتكون موردًا لتسديد ديون ادّعت طهران أنها تجاوزت 50 مليار دولار، حسب تقرير نشرته أمس الأحد صحيفة "الشرق الأوسط" 

ونقلت الصحيفة عن مصادر في العاصمة السورية، أن نظام الأسد يرى أن تلك الاتفاقيات مجحفة بالنسبة له، "كونها منحت إيران امتيازات على حساب مصالح النظام، وأنها تحرمه من الحصول على موارد مالية تدعم خزينته".

وأضافت الصحيفة أن الهدف الرئيس من الاتفاقيات هو استعادة الدين الإيراني، فيما يتردد النظام في تنفيذها، لإبقاء الاقتصاد ورقة على أمل إقناع دول عربية وغربية بالاستثمار في مناطقه.

وتابعت الصحيفة أن إيران تستغل حالة الانهيار الاقتصادي في مناطق النظام والتي تتعمق باستمرار، بينما باتت إيران تشكل شريان الحياة الوحيد المتوفر للنظام. 

اليوم بات الإنتاج في مناطق النظام شبه معدوم بسبب الدمار الهائل الذي طال كافة القطاعات خلال السنوات الماضية، وهذا ما استغلته إيران مع شح الموارد بالإضافة إلى تلويحها بذريعة ديونها لتستولي على مقدرات البلاد الاقتصادية، وتفتح من خلالها طرقًا للسيطرة العقائدة والعسكرية.