شبكة عين الفرات

شهدت أسواق الميادين شرقي ديرالزور، ركودًا غير مسبوق، ما زاد من خسائر التجار المتضررين أساسًا.

وكشفت مصادر محلية لشبكة "عين الفرات" أن أصحاب المحال التجارية اشتكوا ضعف حركة البيع والشراء بالمدينة خلال الفترة الماضية. 

وأضافت المصادر أن انعدام القدرة الشرائية لدى غالبية السكان، نتيجة الفقر وتدني الرواتب، فضلًا عن انهيار قيمة الليرة السورية المتواصل، ساهم بانخفاض قدرتهم الشرائية.

وأوضحت المصادر أن حواجز النظام والمليشيات الإيرانية المنتشرة على مداخل المدينة الرئيسية، ساهمت عبر إتاواتها في زيادة أسعار البضائع عدة أضعاف، ما أدى إلى عجز غالبية السكان عن الشراء.

وأشارت المصادر إلى أن غالبية الأهالي اقتصروا تسوقهم على المواد الضروروية، من الطعام ومواد التدفئة، بسبب عدم قدرتهم على شراء بقية المواد من ألبسة وغيرها.

ويعاني أصحاب المحال التجارية في الميادين، من تسلط دوريات الجمارك التابعة للنظام عليهم، تحت تهم معدة مسبقًا، منها أن البضائع مهربة أو لا تحوي فواتير نظامية، وغيرها من التهم الملفقة.

واضطر التجار في المدينة قبل يومين، لإغلاق محالهم التجارية، خوفًا من حضور دوريات الجمارك وإلزامهم دفع رشًا، تحت التهديد بمصادرة بضائعهم وإغلاق محالهم، وصولًا إلى اعتقالهم في بعض الأحيان.