شبكة عين الفرات

عادت الحركة بشكل خجول وجزئي في أسواق مدينة الميادين شرقي ديرالزور.

وكشفت مصادر محلية لشبكة "عين الفرات" أن الحوادث التي شهدتها المدينة منذ عدة أيام، تسببت بانعدام الحركة بشكل شبه كامل بأسواقها.

وأضافت المصادر ذاتها أن الاشتباكات بين مليشيا "الدفاع الوطني" وبين مليشيا "قاطرجي" والتي تحولت لصراع عشائري، تسببت بانعدام الحركة في المدينة.

وأشارت المصادر إلى أن توسع الاشتباكات بمختلف أحياء المدينة، تسببت بنزوح عدد من المدنيين من المدينة، إلى مناطق النظام وكذلك إلى مناطق "قسد".

وتشهد أسواق المدينة بشكل عام، حركة خجولة بعمليات البيع والشراء، نتيجة انخفاض القدرة الشرائية لدى غالبية السكان.

وتسببت الإتاوات التي تفرضها حواجز النظام والمليشيات الإيرانية المنتشرة بالمدينة وعلى رأسها الفرقة الرابعة، بارتفاع غير مسبوق بأسعار معظم المواد وعجز غالبية السكان عن شرائها.

وأغلقت يوم أمس معظم مستودعات الأدوية بالمدينة، لارتفاع تكاليف الشحن من دمشق بنسبة تجاوزت ال 200%، نتيجة كثرة الإتاوات التي تفرضها الحواجز المنتشرة على طريق دمشق - ديرالزور.