شبكة عين الفرات

تلقى مطار دمشق الدولي يوم أمس، ضربة كبيرةً باستهدافه مجدداً بالتزامن مع وجود مجموعة قيادية ميدانية إيرانية داخله.

وكشفت مصادر خاصة لشبكة "عين الفرات" أن الغريب في الاستهداف الأخير، وجود مجموعة من القادة الميدانيين بمكان واحد، في مكان معرض للقصف والتدمير بشكل مستمر.

وأضافت المصادر ذاتها أن الأمر إما أنه خطأ أمني من القادة وهو أمر مستبعد الحدوث، أو أن تجمعوا في المطار لأمر بالغ الأهمية يستحق المخاطرة.

وأوضحت المصادر أن الضربة الإسرائيلية أوقعت قتلى من قياديي نظام طهران، بينهم المدعو "نورت رشيد" القائد الميداني لمنظمة مخابرات "الحرس الثوري" في منطقة الفرات الأوسط.

وتحدثت أنباء عن مقتل قرابة 11 قيادياً من الصف الأول بِـ "الحرس الثوري"، ما يجعل الاستهداف من أقسى الضربات التي تتعرض لها إيران منذ سنوات.

وتعرض "الحرس الثوري" قبل أيام لضربة موجعة أسفرت عن مقتل أحد كبار مستشاره، وهو المدعو "رضي موسوي" إثر غارة إسرائيلية استهدفت مكان إقامته بمنطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق.