شبكة عين الفرات

قدم نظام الأسد لإيران خلال الفترة الماضية مجالات نفوذ عديدة، تحت بند "سداد الديون"، كانت كلها على حساب السوريين ومستقبلهم.

ومن أخطر تنازلات الأسد لإيران خلال الفترة الماضية، مشغل الاتصالات الخلوية الثالث، وافتتاح أول بنك إيراني في سوريا، والاستحواذ على مصافي النفط في حمص وبانياس.

وشملت التنازلات كذلك، هيمنة طهران على قطاع التأمين العام واستخدام مطاري اللاذقية والشعيرات بموافقة روسية، بدلاً من مطاري حلب ودمشق كممرات لعبور الأسلحة.

تنازلات نظام الأسد ليست جديدة، بل سبقها قبل سنوات سلسلة من الاتفاقيات مع نظام خامنئي، تتعلق باستملاك الأراضي والعقارات في مناطق عدة من البلاد، أهمها جنوبي دمشق وفي مناطق الحجر الأسود والسيدة زينب وفي ديرالزور وريفها.

هذه التنازلات الخطيرة هي المعلنة فحسب، ليبقى ما هو سري وغير معلن من اتفاقيات أخطر بمرات وأضعاف، ويبقى قادم الأيام كفيل بكشفها.