شبكة عين الفرات | تفاصيل خاصة تكشفها "عين الفرات" عن عمليات التجنيد في مليشيا "القاطرجي" بالميادين

عاجل

تفاصيل خاصة تكشفها "عين الفرات" عن عمليات التجنيد في مليشيا "القاطرجي" بالميادين

تواصل المليشيات المدعومة من القوات الروسية و"الحرس الثوري" الإيراني تجنيد أطفال محافظة ديرالزور ضمن صفوفها بتواطؤ من رأس النظام السوري بشار الأسد، حيث احتلت سوريا مقدمة الدول التي شهدت انتهاكات بحق الأطفال عبر زجهم في عمليات عسكرية.

مصادر شبكة "عين الفرات" كشفت مؤخراً افتتاح ميليشيا "القاطرجي" المدعومة من القوات الروسية باب التسجيل في صفوفها أمام الأطفال القصر في مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي.

مليشيا "القاطرجي" استقطبت حتى الآن حوالي 50 طفلاً دون السن القانونية غالبيتهم من مدينة الميادين وريفها، مستغلة الأوضاع المعيشية الصعبة التي تمر بها المنطقة لتطويع هؤلاء الأطفال برواتب تقدر بنحو 500 ألف ليرة سورية.

مهمة استقطاب أطفال منطقة الميادين أوكلت إلى القيادي في مليشيا "القاطرجي" المدعو "عامر الدودة"، المُنحدر من الميادين، حيث تتم عملية التجنيد في مقر "القاطرجي" الواقع بالقرب من مدرسة عبد المنعم رياض عند شارع الكورنيش شمالي المدينة، حيث يستقبل المقر الراغبين بالتطوع دون السؤال عن أعمارهم.

مصادر "عين الفرات" كشفت السبب الرئيسي وراء تجنيد مليشيا "القاطرجي" للأطفال القصر بريف ديرالزور الشرقي، حيث شهدت الفترة الماضية عشرات الانشقاقات في صفوف المليشيات المدعومة من القوات الروسية بسبب تدني الرواتب الشهري وتأخر مواعيد التسليم.

مليشيا "القاطرجي" تمتلك عدة مقرات في محافظة ديرالزور، أبرزها في منطقة الميادين وفي بلدة محكان ومدينتي القورية والعشارة، وتتبع جميعها للمقر الرئيسي الواقع في حي فيلات البلدية بمدينة دير الزور، الذي يديره المدعو "أحمد الاتي" المُلقب بـ "الحاج أبو البراء" المُنحدر من مدينة حلب، ويعد المسؤول عن كافة أعمال "القاطرجي" بالمحافظة الشرقية مدنياً وعسكرياً.

مليشيا "القاطرجي" تأسست عام 2014 على يد المدعو "حسام قاطرجي" من مواليد الرقة عام 1982 والذي يعد الذراع الاقتصادية للنظام السوري لنقل النفط والقمح من مناطق تنظيم داعش سابقا ومن مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية حاليا إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، وشاركت الميليشيا سابقًا في حصار أحياء حلب الشرقية، ثم تفرغت بأوامر روسية إلى حراسة آبار الغاز والنفط في بادية تدمر ودير الزور، ومرافقة حمولات النفط والغاز القادمة من مناطق سيطرة قسد أو من بادية تدمر إلى مصافي حمص وبانياس

أخبار متعلقة